في مفاجأة من العيار الثقيل، تسعى جمهورية السودان الشقيقة التعامل مع الأزمة الاقتصادية وتداعيات الفيضانات المدمرة، من خلال طلب مساعدات إنسانية والدعم المباشر للموازنة مقابل الموافقة على اتفاق السلام مع إسرائيل.
ومن المقرر أن تُعقد غدا الاثنين لقاءات حاسمة بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين، بغرض التوصل لاتفاق للسلام محتمل بين السودان وإسرائيل، وخلال السطور التالية نكشف تفاصيل المطالب السودانية من خلال تقرير للموقع الأمريكي أكسيوس.
وطلبت حكومة السودان أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والدعم المباشر للموازنة للتعامل مع الأزمة اقتصادية وتداعيات الفيضانات المدمرة، بالإضافة إلى التزام الإمارات والولايات المتحدة بتقديم مساعدات اقتصادية للخرطوم على مدى السنوات الثلاثة المقبلة.
وتسعى الخرطوم للحصول على مساعدات بنحو 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى 2 مليار دولار، في شكل منح أو قرض لمدة 25 عاما للحكومة.
واشترطت الحكومة السودانية مقابل الجلوس والتفاوض قبل اي شئ إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب قبل اتمام الصفقة.
يشارأن الحديث عن التطبيع بين السودان وإسرائيل مستمر منذ أشهر،
بدأت مباحثات الاتفاق بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، وبنيامين نتنياهو رئيس الورزاء الإسرائيلي خلال لقائهما منذ أشهر.
ومن المقرر، أن يجري الفريق رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، زيادة لدولة الإمارات، ويرافقه وفد وزاري رفيع المستوى وعدد من الخبراء والمختصين في قضايا التفاوض، وتستغرق الزيارة يومين، وذلك للتباحث في القضايا الإقليمية المشتركة.