السيسى يهنئ الأمة العربية بالعام الهجرى الجديد
السيسى يهنئ الأمة العربية بالعام الهجرى الجديد
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشعب المصرى والأمة العربية، بمناسبة بداية العام الهجرى الجديد.
وقال الرئيس السيسى- فى تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى: «أتقدم بالتهنئة للشعب المصرى والأمة العربية بمناسبة بداية العام الهجرى الجديد، داعيا المولى عز وجل أن يجعله عام خير ويمن وبركات على الجميع، كل عام وأنتم بخير».
وفى سياق متصل، احتفلت وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444 من رحاب مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، بحضور اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، نائبًا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى، وكيل الأزهر، نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة وذوى الإعاقة بمجلس النواب، والدكتور محمد محمود هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب.
وهنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس السيسى، والشعب المصرى، والأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء بمناسبة العام الهجرى الجديد، مؤكدًا أن الهجرة لها أهمية بالغة فى تاريخ الإسلام، فقد شكلت الهجرة النبوية نصرا مبينًا وخطًا فاصلًا بين العهد المكى والمدنى.
وقال «جمعة» إن هناك تناغما بين الجانب الدينى والوطنى والإنسانى فى الهجرة المشرفة، فالجانب الوطنى يظهر جليًا فى أحداث الهجرة النبوية المشرفة؛ فالرسول حين أخرج من مكة التفت إليها وقال: «يا مكة والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولأحب بلاد الله إلى، ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت»، فلما نزل بالمدينة واستقر بها قال: «اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة».
وأشار إلى الجانب الإنسانى فى رحلة الهجرة، وذلك عندما ترك النبى، على بن أبى طالب، ينام مكانه ليرد الأمانات إلى أصحابها من أهل مكة من المشركين والكفار وغيرهم، فقد كانوا مع شدة عدائهم لرسول الله، لا يجدون أكثر منه ثقة ليحفظوا عنده أماناتهم، ثم لما هاجر ووصل إلى المدينة كانت وثيقة المدينة فى أعلى درجات الإنسانية.
وتابع: «تكامل الجانب الإنسانى مع الجانب الدينى عندما قال النبى لصاحبه أبى بكر الصديق، لا تحزن إن الله معنا، ولم ينس النبى ما قدمه أبوبكر الصديق يومًا بل كان فى أعلى درجات الوفاء لأصحابه ولأهله ولأمته».
وأضاف «جمعة» أن أعظم أنواع النصر هو الذى ينصرك الله فيه بدفع العدو عنك دون قتال أو خسائر مادية أو بشرية، ونصر الله سبحانه يكون بأسباب عدة كما كان فى بدر بإنزال الملائكة، فجنود الله لا يعلمها إلا هو.