السيسي يهدد بـ”سلاح قاتل” لأول مرة على الحدود مع إسرائيل. . ونتنياهو يرضخ لـ”مصر” أخيرا

تواصل مصر جهودها بإخلاص وصدق لفرض وقف إطلاق نار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد أن تعالت أصوات المدنيين جراء شدة القصف الإسرائيلي دون توقف.

وفي الأثناء، نقل موقع ” مدى مصر” المقرب من المخابرات المصرية أن الهدنة ستبدأ تطبيقها بين إسرائيل وحماس بداية من الثلاثاء أو الأربعاء القادمين، مؤكدا أن مصر تأمل في أن تثمر الجهود المصرية إلى وقف العمليات العسكرية خلال 72 ساعة فقط.

ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تلقي بثقلها خلف الجهود المصرية بعد أن أظهرت تل أبيب تعنتا واضحا ضد كافة الجهود الدولية والإقليمية لوقف العدوان على غزة، حيث أجرى وزير الخارجية الأمريكي اتصال هاتفي  بخصوص الوضع في الأراضي المحتلة.من جانب آخر، تواردت أنباء من الجانب الإسرائيلي أن تل أبيب تعول على مصر في وضع حد للعنف المتزايد والعلميات العسكرية، وذلك حسبما أفادت صحيفة ” هاآرتس” الإسرائيلية.

ووفق ” هاآرتس” ، تبدو مصر ” الرهان الأفضل” لإنهاء القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لاسيما في الوقت الذي تبدو فيه الولايات المتحدة ” غير مكترثة” بالتصعيد الحاصل.

في المقابل، تضغط القاهرة بأوراق ملموسة مستغلة الحدود المشتركة مع قطاع غزة في ارسال مساعدات انسانية ونقل مصابين، فضلا عن تطوع أطباء مصريين للدخول إلى غزة لنجدة المنكوبين.

لكن صحيفة ” المونيتور” الأمريكية كشفت عن مفاجأة كبرى تخص الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مشيرة إلى أن الأعمال الجارية في إنشاء مدينة رفح الجديدة أوشكت على الانتهاء.كما لفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن بناء المدينة الجديدة يعكس استراتيجية مصر في استخدام نهج شامل تجاه الإرهاب في سيناء، حيث تستخدم التنمية جنبا إلى جنب قوة السلاح، موضحة أن الحكومة المصرية تسعى إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية في سيناء، بما في ذلك جبال شرق ووسط سيناء ، المعروفة برخامها.

ونقلت ” المونيتور” عن مسؤولين في شمال سيناء إنه سيتم إنشاء منطقة صناعية بالقرب من المدينة أيضًا لتوفير فرص عمل لآلاف سكان رفح.