(اضرب ياسيسي) السيسي يواصل ضرباته ضد جماعة الإخوان خارج تركيا
(اضرب ياسيسي) السيسي يواصل ضرباته ضد جماعة الإخوان خارج تركيا
تعيش عناصر جماعة الإخوان المسلمون على وقع حالة من الهلع والفزع الشديد بسبب التقارب المحتمل بين مصر وتركيا بعد مرور 8 سنوات من الدعم السخي من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومن الطبيعي أن يبحث عناصر الإخوان المسلمين حاليا عن بدائل لتركيا في محاولة للهروب من مصير التسليم إلى السلطات المصرية أو احتجازهم في أنقرة.ويرى مراقبون أن التنظيم المحظور تكبد خسائر فادحة طيلة السنوات الماضية داخل مصر وخارجها أيضا، حيث تؤشر المعطيات أن عناصر الجماعة لم يعد أمامهم غير بدائل محدودة في ظل اصرار الإدارة المصرية على محاصرتهم وتجفيف منابع التمويل.
وفي هذا السياق، سلط الضوء على وضع عناصر الإخوان في ليبيا بعد انتخاب حكومة عبدالحميد دبيبة وانتهاء حقبة حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين طهرت منقسمة بعد الانتخابات الأخيرة، خاصة وأن قسم كبير منهم قد صوت لوزير الداخلية فتحي باشاغا.
وشكل الدبيبة حكومة ضعيفة تتألف من وزراء حكوميين غير فعالين، وبالتالي ستكون له اليد العليا عندما يتعلق الأمر بتقديم سياساته، لاسيما وأن هدفه الأساسي سيكون التركيز على جهود إعادة الإعمار بشكل عام.
وأكد مصدر مسؤل. أن الدبيبة راعى في تشكيلة حكومته المعسكر المناهض لجماعة الإخوان المسلمين لإرضا المعسكر الواقع في شرق ليبيا، ولذا تجاهل أصدقاءه المعتادون في مصراتة.
وفي أوروبا، يقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ شهور حملة ضد الإسلام السياسي في فرنسا، الأمر الذي ألقى بظلاله على عدة دول أوروبية مثل النمسا.
وفي هذا الصدد، تركيز قادة أوروبا على مواجهة الإسلام السياسي المتنامي في القارة العجوز رغم تفشي وباء كورونا العام الماضي، مضيفة أن الدول الأوروبية اتخذت فجأة إجراءات جادة وهامة للرد بشكل جدي ضد التعدي على النزعة الانفصالية الإسلامية والتطرف.
ويبدو أن القادة الأوروبيين قد استيقظوا من سباتهم وأدركوا أن أعمال الإرهاب الإسلامية المتشددة ليست فقط هي التي احتاجوا إلى هزيمتها ، بل بالأحرى كانت الأفكار هي التي احتضنتهم أو الإسلام السياسي.