وقال المدير العام للمنظمة تديروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي إن المنظمة تود أن تشهد تخفيفا في القيود لكن في الوقت نفسه “فإن رفع القيود قد يؤدي إلى عودة فتاكة” للفيروس.
وأضاف أن هناك “تباطؤا” في انتشار الوباء في بعض البلدان الأوروبية، لاسيما إيطاليا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لكن هناك “تسارعا مقلقا” في الانتشار في دول أخرى، ويشمل ذلك العدوى المجتمعية في 16 دولة أفريقية.
وفي نفس السياق، أوضح آنتوني فوتشي، كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة إن من السابق لأوانه تخفيف القيود المفروضة على الأميركيين رغم ظهور مؤشرات إيجابية في المناطق الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا مثل نيويورك.
وقال فوتشي في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) “نلاحظ الآن مؤشرات إيجاية. نريد أن نرى دليلا واضحا على أننا نسير في الاتجاه الصحيح بمنتهى القوة والوضوح لأن ما لا نريد فعله هو استباق الأحداث ثم العودة إلى نفس الوضع”.
وأضاف أن أعضاء فريق العمل المعني بمكافحة فيروس كورونا يراج عالبيانات كل يوم بحثا عن مؤشرات “تمكننا من المضي قدما بشكل تدريجي لإعادة فتح البلاد على نحو أساسي”، مردفا: “سيتم اتخاذ القرار على هذا المستوى” مشيرا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس.