الصدر يحذر من جر العراق إلى وحل العنف بعد اغتيال هشام الهاشمي
الصدر يحذر من جر العراق إلى وحل العنف بعد اغتيال هشام الهاشمي
حذر زعيم التيار الصدري في العراق رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر امس الثلاثاء، من خطورة جر البلاد إلى وحل العنف، وذلك في أول تعليق له على اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، في بغداد، مساء ألاثنين أمام منزله في منطقة زيونة.
وقال الصدر في تغريدة له: إن ”الاغتيال (الوقح)، للاخ الشهيد هشام الهاشمي لا يجب ان يمر بلا عقاب، وحذار من جر البلد إلى وحل العنف، فالعراق بحاجة الى السلام“.
وختم مقتدى الصدر تغريدته: ”وليعلموا ان اغتياله لن يكون تكميما لأصوات الحق“.
ونددت كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا، باغتيال الهاشمي، ودعت السلطات العراقية إلى محاسبة المسؤولين عن اغتياله.
وكان الهاشمي خبيرا مختصا بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عن تنظيمي داعش والقاعدة، بينها ”عالم داعش“، و“نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق“، و“تنظيم داعش من الداخل“، بجانب أكثر من 500 مقالة وبحث نُشرت في صحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية.
وتعد عمليات الاغتيال ظاهرة مألوفة في العراق منذ سنوات، وغالبا ما يتم توجيه أصابع الاتهام إلى فصائل شيعية مسلحة تستهدف تصفية خصومها والمناوئين لأفكارها، وهو ما تنفيه عادة تلك الفصائل.