قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن هناك تراجع في معدل إصابات فيروس كورونا، لافتة إلى أنهم سجلوا انخفاض ملحوظ في عدد المصابين الذين يتوجهون إلى المستشفيات لأقل من معدل النصف، موضحة أنه بمقارنة الأرقام في يناير بالأسبوع الأخير من شهر ديسمبر فهناك انخفاض بنسبة 21% كنسب انخفاض في الأعداد اليومية بالاضافة إلى تراجع أعداد المترددين على المستشفيات كحالات اشتباه والتي تراجعت هي الاخرى إلى نسبة 15% بالاضافة إلى تراجع الحالات في الرعاية المركزة بنسبة 8%، مع إرتفاع معدلات الشفاء بنسبة 9%، بالإضافة إلى تراجع الحالات التي تتردد على القطاع الخاص.
وتابعت وزيرة الصحة، خلال تصريحاتها “هذا لا يعني أن نطمئن وأن نرى أن منحنى الإصابات تراجع بمعدل ثابت لأننا لازلنا في شهر يناير حيث توقعنا مسبقًا أن يشهد شهري ديسمبر ويناير زيادة في الاصبات وعلينا أننلتزم بالإجراءات الاحترازية ونكون على أهبة الاستعداد”.وأضافت أنهم لا يستطيعوا الجزم حتى الآن بأننا نشهد انكسار لذروة الموجة الثانية لكن بحكم الخبرة في التعامل مع الموجة الأولى يمكننا القول أن استقرار أعداد الإصابات يمثل مؤشراً إيجابياً، موضحة أن انخفاض معدلات معدل الإصابات يرجع إلى الوصول إلى مرحلة “التشبع في الإصابات في المناطق والمحافظات التي شهدت وتصدرت موجة إرتفاع الاصابات مؤخرًا”، موضحة أن نفس المحافظات التي تصدرت أعداد الإصابات في الموجة الثانية هي ذاتها المناطق والمحافظات التي تصدرت الإصابات في الموجة الاولى وهي القاهرة الكبرى والاسكندرية وبعض محافظات الدلتا خاصة المناطق الحضرية فيها التي شهدت إصابات مقارنة بالريفية.
وعن تراجع الوفيات في الموجة الثانية مقارنة بالأولى قالت وزيرة الصحة، إن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي بيان ذكرت فيه أن مصر من أعلى الوفيات، لافتة إلى مصرمصنفة عالمياً من أقل الدول في العالم من جهة الاصابات كنسبة وتناسب مع أعداد السكان، حيث لايمكن مقارنة وفيات دولة يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة بدولة تعداد سكانها أكثر من 100 مليون، لافتة إلى أن تراجع الوفيات في الموجة الثانية يشهد ملمحين الاول في عدد الوفيات بشكل عام والثاني في تراجع وفيات اصحاب الامراض المزمنة، ويرجع ذلك لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن الأمراض المزمنة.
