الفنانة التى أوقعت السندريلا فى شباك صفوت الشريف مقابل ٣٠٠ جنيه
الفنانة التى أوقعت السندريلا فى شباك صفوت الشريف مقابل ٣٠٠ جنيه
تميزت فى الأدوار الثانوية رغم تميزها بالحس الكوميدى وملامح وجهها الذى يتميز ببراءة الأطفال، ورغم مشاركتها فى ٥٠ فيلما إلا أنها لم تأخذ حقها من الشهرة فى مجال الفن، ولكن شهرتها جاءت من حكاية أخرى كشفت عنها تسريبات فى السنوات القليلة الماضية.
وهى أنها كانت مجندة عندة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق وضابط المخابرات سابقا، وكان دورها الايقاع بالفنانات لتجنيدهم لصالح المخابرات وهى من أوقعت السندريلا سعاد حسني فى شباك صفوت الشريف وفى هذا التقرير نستعرض الحكاية.
الفنانة ليلى حمدى التى ولدت فى محافظة الإسكندرية وكانت متزوجة من عمدة بقرية فى محافظة القليوبية، وطلقها بعد أن اتجهت للمجال الفنى، وعرفت فى السينما بلقب رفيعة هانم وأشهر أفلامها زوجة عباس الزفر فى فيلم اسماعيل ياسين فى الأسطول ، ودور تلميذة فى فيلم شارع الحب مع صباح والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
وسر تعاملها مع صفوت الشريف كشفت عنه تسريبات فى السنوات الماضية حيث كشف اللواء عزمى جلال أحد قيادات المخابرات العامة سابقاً أن صفوت الشريف هو صاحب فكرة استغلال النساء وبالأخص الفنانات فى عمليات المخابرات وذلك نظراً لشهرتهن ونجوميتهن التى تجعلهم يسافروا فى كل البلاد دون أن يشك فيهن أحد، وعرض صفوت الشريف هذه الفكرة على صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات وقتها ووافق عليها.
والفنانة ليلى حمدى كان يرمز لها برمز ل ح وكان لها اسم كودى هو رفيعة هانم، وتم تصويرها مع أحد الرجال فى وضع أشبه بممارسة علاقة كاملة وكان تلك الصور سبب تجنيدها، واستغل صفوت الشريف هذه الصور وجعل دورها يقتصر على الإيقاع بالفنانات مقابل أجر شهرى يصرف لها على ذلك وأوقعت بسعاد حسنى مقابل ٣٠٠ جنيه وتم تنفيذ الخطة عن طريق مترجم للغة الفرنسية تظاهر بأنه فرنسى تم اللقاء بينه وبين السندريلا.
واصطحبها المترجم إلى شقة مصر الجديدة التى كان يطلق عليها البيت الأمين وأجريت لها عملية الكنترول والكنترول يعنى تصوير الفنانة فى أوضاع مخلة، وفى هذه الأثناء أصدر صلاح نصر الأمر باقتحام الشقة وضبط السندريلا، وتم استجوابها وخدعوا سعاد حسنى بأن الشخص الذى تم ضبطه معها جاسوس فرنسى ووعدوها بأنهم لم يبلغوا عنها شرطة الآداب مقابل العمل لحسابهم فى المخابرات.