يواجه عدد كبير من صناع الفن الإصابة بفيروس كورونا، بعضهم تعافى وأعلن إتمام الشفاء، وحكوا لجمهورهم عن تجاربهم مع المرض، والبعض الآخر لايزال يواجه صامدا أمام هذا المرض، ومن بينهم الفنانة القديرة رجاء الجداوى، التى مازالت حالتها غير مستقرة ومتواجدة داخل مستشفى أبو خليفة للعزل بالإسماعيلية، إذ رغم مرور ما يقرب من 3 أسابيع على اكتشاف إصابتها، وحصولها على جرعة بلازما دم المتعافين من الفيروس، مقسمة على حقنتين، إلا أنها مازالت داخل غرفة العناية المركزة، مع وضع ماسك لضخ الأكسجين، فى وجود تحسن بسيط فى حالتها وتواصلها مع التمريض.
وانضم لقائمة المشتبهين بالإصابة بالفيروس المخرج ياسر سامى، الذى لم يستطع الاحتفال بنجاح مسلسله الأخير «النهاية»، ويتواجد داخل أحد المستشفيات مع وضع ماسك الأكسجين، لمعاناته من التهاب رئوى، بعد فشل تجربته مع العلاج فى المنزل، فبسبب مشاكل فى التنفس تعرض «سامى» لوعكة صحية مع آخر أيام تصوير المسلسل وسط الأتربة فى الصحراء لفترة طويلة، والجلوس وسط دخان كثيف رغم أنه يعانى من مشاكل فى الصدر، وكان والد المنتج الفنى للمسلسل محمد عبد القوى، قد وافته المنية قبل عيد الفطر مباشرة، متأثرًا بفيروس كورونا.
وتعرض للإصابة بالفيروس المخرج والناقد الكبير هاشم النحاس، الذى يمر بوعكة صحية شديدة.
وأعلنت «عبير»، نجلة الفنان الراحل فريد شوقى، مؤخرا، إصابتها بالفيروس، وقالت الفنانة رانيا فريد شوقى إن شقيقتها أصيبت بالمرض، طالبة الدعاء لها، مضيفة أنهم فوجئوا بارتفاع شديد فى درجة حرارتها تخطى 38 درجة، وتم عزلها فى المنزل.
وتعافى عدد من الفنانين، وأعلنوا عن جاهزيتهم للتبرع ببلازما الدم للمساعدة فى علاج المصابين، ومنهم الفنانة إيمان العاصى التى أكدت أنها عادت بالفعل إلى ممارسة حياتها بشكل طبيعى، والتقت مع ابنتها وعائلتها، مع الالتزام التام بكل معايير الوقاية، بعد شفائها تمامًا من الفيروس، وأكدت أن حامل المرض لا يجب معاملته بخوف أو كأنه منبوذ.
وأعلن الفنان كريم قاسم تعافيه من «كوفيد- 19»، والتقى أخيرًا بوالده بعد شهر من النتيجة السلبية الثالثة من فيروس كورونا، مؤكدًا أن الإصابة بالفيروس ليست عيبا، مشددًا على أن الدعم النفسى عامل كبير فى طمأنة المصاب.