القصة الكاملة لمقتل مدرس مصري على يد تلميذه بالسعودية
القصة الكاملة لمقتل مدرس مصري على يد تلميذه بالسعودية
«حق هاني» هاشتاج تداول بسرعة البرق عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عقب إعلان وفاة هاني عبد التواب، مدرس اللغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية، بعد قضاء نحو أسبوع داخل العناية المركزة بمستشفى بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية؛ بعدما تعرض للإصابة بطلق ناري على أيدي أحد طلابه السعوديين.
تعود تفاصيل القصة، إلى الأسبوع الماضي، حينما جرت مشادة بين «هاني» صاحب الـ35 عاما، وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل؛ لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار، وبعدها قاموا بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين، بحسب ما رواه أحمد محمود، صديق المدرس الراحل.
وبمجرد نقل «هاني» إلى المستشفى، علم عمه الذي يتواجد بالسعودية وأصدقائه؛ ليخبروا أهله بقرية المنزلة التابعة لمحافظة الفيوم، ويصبحوا في حالة يرثى لها، خاصة وأنه الراحل ترك خلفة زوجة وطفلين صغيرين.
وطوال أسبوع، لم يفق «هاني» من الغيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، مساء الخميس، وبعدها بدقائق وصل خبر الوفاة لأسرته التي تعيش حاليا حالة من الصدمة.
ووفقا لصديق المعلم المتوفى، فكل ما يريده أقارب الضحية هو وصول جثمانه إلى أرض الوطن ودفنه بمقابر الأسرة، حيث يناشدون السفارة المصرية بسرعة إنهاء الإجراءات، فضلا عن متابعة القضية والقصاص لهم.
وما يصعب أمر رجوع جثمان «هاني» في الحال، هو توقف حركة الطيران بالمملكة العربية السعودية كإجراءات احترازية ضد فيروس كورونا المستجد.
وعبر «الهاشتاج» المتداول بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ناشد عبد الله عبد الوهاب، أحد أقارب المدرس هاني عبد التواب، السفارة المصرية بمدينة الرياض بالتحرك السريع في الإجراءات، قائلا عبر صفحته الشخصية، «هاني يبلغ من العمر 35 عامًا ولديه طفلين، رجاء التحرك لأجل هؤلاء الصغيرين وزوجته ووالديه».