كشف رجل الأعمال الروسي، أركادي روتنبرغ، اليوم السبت، أن القصر الذي زعم المعارض أليكسي نافالني أنه بني كمقر سري فاخر للرئيس فلاديمير بوتين يعود له شخصيا.
وأطلع روتنبرغ وسائل الإعلام الروسية على هذا الأمر بعد ضجة كبيرة أثيرت بشأن القصر الواقع في مدينة غيلينجيك جنوبي البلاد.
وقال روتنبرغ لوكالة “Mash” الروسية للأخبار إنه المالك الحقيقي لهذا العقار الذي يحاول إعماره وتحويله إلى فندق للأغنياء في منطقة تعد سياحية.
وأظهر التقرير المصور حقيقة الوضع في محيط وداخل القصر الذي اتهم فيه الرئيس بوتين بحوزته والذي اعتبر المعارض نافالني أنه أفخم وأغلى القصور في العالم وعمل على كشف صور مفبركة لغرف القصر وما يحتويه.
في السياق نفسه، ذكر الصحفي راغاتكين لوكالة “سبوتنيك” أن هذا المشروع ليس تابعا للرئيس الروسي وهو مجرد مشروع استثماري لفندق فخم للأثرياء في منطقة تعد سياحية.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود أي علاقة له مع قصر غيلينجيك، فيما أوضح الكرملين أن الموقع تابع لرجال أعمال.