المتهمة بقتل زوجها في بولاق: ضربته على وجهه وكسرت نفسه مع عشيقي
المتهمة بقتل زوجها في بولاق: ضربته على وجهه وكسرت نفسه مع عشيقي
” ضربت جوزي بالشبشب على وجهه، وكسرت نفسه أنا وعشيقي عشان كان دايما بيضربني و يذلني وياخد الفلوس مني، بتلك الكلمات بدأت المتهمة سامية اعترافاتها في أمر الإحالة بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبتها بالسجن لمدة 20 عاما لاتهامها بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها في منطقة بولاق الدكرور.
أبو العيال ضبطها في حضن العشيق.. لحظة سقوط سامية قاتلة زوجها بـ بولاق الدكرور
“خلصت على جوزها وشغلت قرآن”.. الساعات الأولى من جريمة السلام ترويها المتهمة
جريمة بولاق الدكرور.
تفاصيل الواقعة من أمر الإحالة، حيث تقول المتهمة،:”في يوم الواقعة، دخلت المطبخ علشان أعمل قهوة وبعدها هيثم جوزي شرب نصها وفاجأة لقيته تعب وبيقول:”مش قادر أتكلم”، فأنا اتخضيت ورحت جبت كشري ورز وبطاطس ومخلل من التلاجة، وابتدينا أنا وعشيقي هلال نأكله عشان ميحصلوش حاجة مننا والأكل بيظبط الدنيا وأبتدا يفوق وأنا اتكلمت معاه وقلتلوا لازم تطلقني أنت وعدتني أنك هطلقني، وبعدها جوزي قالي أنا مش هطلقتك أنتي هتقعدي معايا ومش هلمسك وتربي عيالك”.
بولاق و سيجارتين حشيش
واضافت المتهمة،” بعدها هيثم جوزي، كان عايز ينزل يجيب سجارتين حشيش من تحت في اللحظة دي عشيقي قلق انه يسلمه لأهله أو يعملنا كمين، فضل هيثم يحلف أنا مش في نيتي حاجة انا عايز أجيب سيجارتين حشيش وبس، نشربها مع بعض كلنا”.
عشق في منطقة بولاق
وتابعت المتهمة في اعترافتها،” بعدها هلال عشيقي مسك أيد جوزي من الخلف وقالي تعالي معايا أربطيه، و بعد ما ربطنا هيثم جوزي أبتدى هلال يضرب فيه”.
واستطردت المتهمة،”بعدها عشيقي قالي تعالي اضربيه زي ماكان بيضربك، وبالفعل قلعت الشبشب وضربت جوزي بيه على وجهه وبعدها أحضرت عصاية وفضلت أضربه على رجله”.
بداية الواقعة
وكان تلقى قسم شرطة، بولاق الدكرور، ببلاغاً من المواطن، هاني ابراهيم على ابراهيم والذي يتضرر فيه من زوجة شقيقه المدعوة سامية عبد الخالق محمدي لاتهامه لها بالتسبب في وفاة شقيقه اثر سقوطه من شرفة الشقة سكنه الكائنة بشارع النزهة دائرة القسم وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمة سامية، وتم وضع خطة بحث بمعرفة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزه، تحت إشراف العميد مدير المباحث الجنائية لقطاع الغرب، والذي أوكل تنفيذها لضباط مباحث فرقة الغرب وضباط مباحث قسم بولاق الدكرور ومن خلال السير في بنود تلك الخطة وأخرى أمكن التوصل إلي أن المجني عليه بائع متجول متزوج من المتهمة،وأنجب منها ثلاثة اطفال وانه مؤخرا انتقل للمعيشة بالعقار محل الواقعة وبرفقته زوجته واطفاله وأشقاء زوجته ووالدته.
التحريات تكشف المستور
كما توصلت التحريات بتردد أحد الأشخاص يدعي، هلال حمدي على محمد وانه تربطه علاقة صداقة بينه وبين المجنى عليه وزوجته، وأن المتهم يتردد عليهم بصفة مستمرة وأنه حدثت مؤخرا مشادة كلامية تطورت إلى طلب الزوجة الطلاق من زوجها بسبب معاتبة احدي انجالهم عن إقامة تلك الصديق طرفهم واشتد الأمر بينهما واتفقا على الانفصال مقابل تتنازل الزوجة عن أطفالهم وذلك قبل الحادث بيومين.