المطربة الشهيرة التى قرر أحمد زكى الزواج منها بعد وفاة هالة فؤاد وهرب يوم الخطوبة

يعد أحمد زكى واحدا من أبرز النجوم الذين عرفتهم مصر والوطن العربي، حيث قدم الكثير من التجارب التى تعد علامات مهمة وفارقة فى مسيرته ومسيرة الفن العربى على حد سواء.

أقوى قصة حب فى حياته

ارتبط أحمد زكى بعلاقة حب قوية بالفنانة هالة فؤاد، وقد تزوجا في 1983، وأنجبا ابنهما هيثم في 1984، ثم انفصلا بعدها بشهور قليلة، فيما تزوجت هالة فؤاد للمرة الثانية من الخبير السياحي عزالدين بركات وأنجبت منه ابنها رامي.

السبب الحقيقى للطلاق

وقد اعترف الماكيير الشهير محمد عشوب، الذى يعد واحدا من أقرب الأصدقاء إلى أحمد زكى أن الأخير لم يحب في حياته سوى زوجته هالة فؤاد، وإن سبب الخلافات والانفصال كان والدها المخرج أحمد فؤاد.

الاختيار بين فريدة فهمي أو وردة

وكشف، مصدر. أن أحمد زكي قرر الزواج مرة ثانية بعد هالة فؤاد، وكان فى حيرة بين الزواج من فريدة فهمي أو وردة، حيث كان يرغب وقتها فى أن يتزوج بإمراة تكبره سنا.

وقال محمد عشوب : “توسطت له عند وردة، حتى وافقت على الزواج منه، ورغم أنهما حددا يوما بعينه لإنهاء إجراءات الخطوبة، إلا أن أحمد زكي هرب يومها ولم يحضر في الموعد المتفق عليه، وحين سأله عشوب عن أسباب هروبه المفاجئ قال إنه وجد أنه من المستحيل أن يتزوج من إمرأة أخرى غير هالة فؤاد”.

أزمة صحية مفاجئة

وكانت هالة فؤاد قد تعرضت لأزمة صحية مفاجئة فى أواخر عام 1990، وعلى إثرها لاحقتها الجلطات، وفى تلك الأثناء اتخذت قرارها النهائى بإرتداء الحجاب واعتزال التمثيل نهائيا، وكان آخر أعمالها الفنية “اللعب مع الشياطين”، والذي عُرض بعد اعتزالها في عام 1993.

أحمد زكى يحاول الانتحار والسبكى ينقذه فى آخر لحظة

وفى أواخر أيامها تدهورت حالة هالة فؤاد بشكل كبير، حتى تم إعلان وفاتها، ووقتها ذهب عشوب لحي الخليفة، حيث يقوم زكي بتصوير أحد أفلامه داخل عمارة هناك، ووجد أمامه المنتج محمد السبكي، منتج الفيلم، وكان يجلس على مقهى أسفل العمارة، فسأله عن أحمد زكي، وقال للسبكي: “في خبر وحش أوي.. هالة فؤاد ماتت”.

وبحسب شهادة عشوب ، فقد سمعت الفنانة ليلى صابونجي، كلامهما، ومن صدمتها اتجهت سريعًا إلى الفنان أحمد زكي وقطعت التصوير، وأخبرته وهو في أعلى العمارة بخبر وفاة هالة فؤاد، وقال عشوب :

“لولا لحق السبكي بأحمد زكي لألقي بنفسه من أعلى العمارة، حيث ظل زكي يصرخ قائلا: أنا اللي قتلتها، أنا اللي موتها”.