الناتو يصطدم بترامب… دخلنا أفغانستان معا وسنغادرها كذلك
الناتو يصطدم بترامب... دخلنا أفغانستان معا وسنغادرها كذلك
أصرّ حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الخميس، على أن أعضاءه سيتشاورون ويقررون معا موعد مغادرة أفغانستان، ردا على تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن بحلول عيد الميلاد.
وكرر الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرج، موقف المنظمة الراسخ بأنه لن ينهي مهمته العسكرية في أفغانستان إلا عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك.
وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع رئيس وزراء مقدونيا الشمالية زوران زاييف: “قررنا الذهاب إلى أفغانستان معا، وسنتخذ قرارات بشأن التعديلات المستقبلية معا، وعندما يحين الوقت، سنغادر معا”.
انضم “الناتو” إلى العمليات في أفغانستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 للإطاحة بنظام طالبان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية.
لكنه أنهى عملياته القتالية في أفغانستان في عام 2014، وقلص بشكل كبير من وجودها على الأرض، لكنه يحافظ على قوة قوامها 12 ألف جندي لتدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، مساء الأربعاء:
يجب أن نستعيد العدد الصغير المتبقي من رجالنا ونسائنا الشجعان الذين يخدمون في أفغانستان بحلول عيد الميلاد.
وجاءت تغريدة ترامب، بعد وقت قصير من تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، قال فيها إن بلاده عازمة على خفض عدد جنودها في أفغانستان إلى 2500 بحلول أوائل العام المقبل.
وقعت واشنطن وحركة طالبان الأفغانية، في أواخر فبراير الماضي، اتفاق سلام بعد أكثر من 18 عاما من الحرب. ويقضي الاتفاق بين أمريكا وطالبان بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان خلال 14 شهرا