انتصار ساحق للمقاومة.. جثث جنود الاحتلال تملأ الشوارع.. ولغز رقم 1111
انتصار ساحق للمقاومة.. جثث جنود الاحتلال تملأ الشوارع.. ولغز رقم 1111
حققت المقاومة الفلسطينية انتصارا ساحقا اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، على قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة من عدة محاور، فيما ربط بعض رواد مواقع التوصل الاجتماعي تاريخ اليوم 11 نوفمبر بـ لغز الرقم 1111، الذي تحدث عنه يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ سنوات.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، حينها: “بدي أقولكم شغلة سجلوها، سجلوا الرقم 1111، إيش تفاصيل الرقم لا نريد أن نقوله في هذا الوقت، سيأتي في وقت لاحق”.
إسرائيل تعترف بالهزيمة
من جانبه، قال المحلل السياسي في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ناحوم برنياع، إنه لا يوجد انتصار في الأفق يمكن تحقيقه، موجها حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الحديث عن حرب لفترة طويلة مجرد بديل تسويقي لانتصار غير موجود.
وأضاف برنياع، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس، خدعت إسرائيل للمرة الثانية، وتركت قوات جيش الاحتلال تتوغل على محورين طوال يوم كامل، ثم فاجأتها، بقوات النخبة، وأصبح جثث الجنود الإسرائيليين في شارع النصر وعلى الطرقات، ويبدو أن قوات إسرائيل أمام خيارين إما الانسحاب أو الموت المذل.
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال يواجه مقاومة شرسة من قبل المقاومة الفلسطينية، وتمنع تقدمه وتكبده خسائر كبيرة، وتنفذ المقاومة هجوما عنيفا على قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة على 4 محاور، ونجحت كتائب القسام في تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية في حي النصر.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم السبت عن وقف القتال في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينين في قطاع غزة لمدة 4 ساعات.
ونشر “أدرعي” تغريدة عبر حسابه بموقع “إكس”، قال فيها: “نوجه الرسالة الآتية إلى سكان مخيم جباليا: سنقوم بتعليق تكتيكي للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديداً بين العاشرة صباحاً (10:00) والثانية بعد الظهر (14:00) لأغراض إنسانية ومن أجل إفساح المجال أمامكم للالتحاق بمئات الآلاف ممن كانوا قد انتقلوا جنوباً عبر محور صلاح الدين”.
جيش الاحتلال يوقف القتال:
وفيما يتعلق بـ الرقم 1111، فيرجع إلى عام 2021، عندما تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار، عنه، وظل الرقم على مدار عامين لغزا محيرا، وأثار العديد من التوقعات حوله.
فيما يرجعه البعض حاليا إلى تاريخ اليوم 11/11، والمقاومة والخسائر الفادحة التي لاقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، بعدما تركتها المقاومة تتوغل في القطاع لمسافات طويلة، ثم اندفعت المقاومة نحوه لتكبده خسائر فادحة.
من ناحية أخرى، رجح نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين – بأن “الرقم يشير إلى بداية المعركة، والرشقة الأولى للصواريخ، ستكون بهذا العدد، بل يزيد عن ذلك، ويتعلق بالمواجهة القادمة”.
من جانبه، قال محمد أبو آرام: “ما قصة رقم 1111 الذي تحدث عنه السنوار قبل سنتين.. العرب يريدون عمل اجتماع طارىء بخصوص غزة في تاريخ 11/11 حزب الله بدو يخطب مرة أخرى تاريخ 11/11.. هناك لغز ما هو؟”.
وربط آخرون بين 1111 وذكرى اغتيال ياسر عرفات يوم 11/11 ، وكتب صلاح شوقي قائلا: عن سر لغز السنوار فقال: “ المقاومة أعدت 1111 رشقة صاروخية لضربها على الاحتلال، ووعد يوم 11/11 لأنه ذكرى وفاة القائد أبو عمار ياسر عرفات، وهذه الرشقة تسمى رشقة الشهيد أبو عمار تخليدًا لذكراه”.
ارتفاع خسائر إسرائيل
وكانت كـ.ـتائب القـ.ـسام، الجناح العسكرية للمقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس، أعلنت عن قصف قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية، موضحة عبر تيليجرام أنها قصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين.
وأضافت أنه تم تدمير دبابة في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105” واشتعال النيران فيها، كما أنه في وقت سابق من الجعة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل جنديا خلال مواجهات ضد حماس في شمال قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن جندي الاحتلال يدعى الرقيب جلعاد روزنبليت، 21 عاما، وهو مسعف قتالي في الكتيبة 52 التابعة للواء المدرع 401، من المجتمع الشمالي من الجنجار، وبذلك ترفع وفاته حصيلة الجنود القتلى منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 36 جنديا.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، يوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه وقت محدود لتنفيذ عملياته في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يخطط فقط لفترات توقف تكتيكية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنها محدودة في الزمان والمكان.
وشنت المقاومة الفلسطينية قبل 36 يوما هجوما نادرا داخل الأراضي العربية المحتلة كبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة وخلف أكثر من 1400 قتيل في صفوف العدو وآلاف المصابين.