انطلاق الطائرات الحربية الإثيوبية في أول مهمة قتالية
انطلاق الطائرات الحربية الإثيوبية في أول مهمة قتالية
كعادتها الحكومة الإثيوبية تعجز عن وضع سياسة رشيدة لتحقيق أهدافها المزعومة سواء كانت صحيحة أم خاطئة، وتلجأ إلى الإسلوب «الرخيص» واستخدام القوة «الفارغة» الضعيفة التي يُطلق عليها، فمنذ أيام أدلى القائد العام للقوات الجوية الإثيوبية تصريحات «خايبة» بقدرة قواته على حماية أراضيها وأعقبها سقوط طائرة مروحية بسبب «الجراد الصحراوي»، وفي الأمس تصريحات «مستفزة» لرئيسة إثيوبيا عن سد النهضة واستمرار الأعمال به.
وبعد ساعات من خطاب رئيسة إثيوبيا بالجلسة المشتركة لمجلس النواب والاتحاد، فجر اللواء يلما مرداسا، قائد القوات الجوية، مفاجأة من العيار الثقيل رسميًا، خلال لقائه الصحفي مع وكالة الأنباء الإثيوبية للمرة الثانية في أقل من أسبوع، وتتضمن تفاصيل اجتماع المجرم القاتل كما يقلب أبي أحمد رئيس الوزراء بكبار ضباط القوات الجوية الإثيوبية.
وجاءت المفاجأة، عن إطلاق القوات الجوية الإثيوبية طاتراتها الحربية في أول مهمة رسمية قتالية بمحيط سد النهضة والمناطق الحدودية من الدول الجوار وخاصة إريتريا والسودان، والتحليق بصفة مستمرة ودورية في سماء المنطقة للتصدي لأول محاولات لاختراق المجال الجوي الإثيوبية واستهداف الأعمال الجارية بسد النهضة المزعوم.
وخوفًا ورعبًا، أعلنت القوات المسلحة الإثيوبية وفقًا لتصريحات قائد القوات الجوية التي يمكن وصفها بـ«الخايبة»، رفع حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى لأول مرة في كافة الولايات الحدودية ونشر آليات مسلحة بمحيط سد النهضة.
وتسبب تصريحات سهلورق زودي رئيسة إثيوبيا، في حالة التوتر والخوف بين المسئولين بالدولة بعد تصريحاتها المستفزة عن سد النهضة، وعلى الفور تم رفع حالة التأهل القصوى بين الشرطة الفيدرالية والجيش.