انفجار “بركان الغضب” الأمريكي ضد تل أبيب.. والسبب ضم الضفة وخرق اتفاق غزة
انفجار "بركان الغضب" الأمريكي ضد تل أبيب.. والسبب ضم الضفة وخرق اتفاق غزة

كشف تقرير أمريكي، عن وجود إحباط داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من سلوك إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
نقض اتفاق غزة يغضب ترامب
وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية، وفق تقارير أمريكية، إلى أن هناك واقعتين محددتين أضرتا بجهود وقف إطلاق النار في غزة وهى الغارات الإسرائيلية على غزة يوم الأحد، ردًا على هجوم أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، والتصويت التمهيدي في الكنيست يوم الأربعاء، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
ووفقًا للتقرير، وجّه نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الذي اختتم زيارته لإسرائيل، الخميس “رسالة حازمة” إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
1-ويوم الأحد، قتل مسلحون من حماس جنديين إسرائيليين قرب رفح، وردًا على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة.
وذكرت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها سترد “بحذر وبشكل محدود”، إلا أن الغارات أسفرت في النهاية عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا وأفادت التقارير أن مسئولًا أمريكيًا رفيع المستوى أبلغ حليفًا عربيًا بأن إسرائيل “خارجة عن السيطرة”.
2-ضم الضفة الغربية يثير غضب أمريكا
وبعد أيام، قدّم الكنيست مشروع قانون لضم الضفة الغربية. وقد أُقرّ التصويت التمهيدي، الذي يسبق التصويتات الثلاثة المطلوبة في الكنيست قبل أن يصبح قانونًا، بتأييد 25 نائبًا ومعارضة 24 ووصف حزب الليكود بزعامة نتنياهو التصويت بأنه “خدعة من المعارضة تهدف إلى الإضرار بعلاقاتنا مع الولايات المتحدة”.
ووفق التقرير العبري أثار التصويت إدانات من عدد من المسئولين الأمريكيين، بمن فيهم جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، فيما قلل الرئيس ترامب من أهمية تأثير التصويت.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض:”لا تقلقوا بشأن الضفة الغربية. إسرائيل لن تفعل شيئًا في الضفة الغربية”.




