اعداد/جمال حلمي
انفجار مروع في مصفاة في ميناء حيفا فهل وقع هجوم سيبرآني؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية انه حدث انفجارا هائلا وقع في مصفاة بمدينة حيفا بالميناء الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر مركز الإطفاء التابع للنظام الإسرائيلي هذا الانفجار حادثا عاديا ومحليا وأعلن: الانفجار الذي وقع في حيفا في مفاعل “زيتي الكرمل” حدث بسبب ارتفاع الضغط الجوي ولم يسبب أي خطر.
ويزعم بعض المحللين الصهاينة أنه بسبب عدم وجود هجوم صاروخي من قبل قوات المقاومة، فمن المرجح حدوث هجوم إلكتروني على البنية التحتية لهذه المصفاة. وأمام افتراضات الوحدات في ميناء حيفا، رد وأعلن: بسبب خلل في أنظمة التحكم وارتفاع مفاجئ في الضغط، انفجرت إحدى الخزانات، وسمع على إثرها صوت انفجار قوي؛ وهذه ظاهرة شائعة تحدث في بعض الأحيان، لكن أسبابها لا تزال قيد البحث.
وذكرت وزارة حماية البيئة الصهيونية: بناءً على المعلومات التي وردت إلينا صباح اليوم (الأحد)، حدث عطل في دورة تشغيل منشأة البولي إيثيلين في مصنع كاول التابع لمجموعة بازن، مما أدى إلى توقف الدورة على الفور وهذا العطل هو يتم معالجتها. كما أعلنت بلديات منطقة خليج حيفا: وقع هذا الصباح انفجار في مرافق المصنع. على غرار انفجارين سابقين في أكتوبر 2023 وأغسطس 2021. كما تلقت المجالس المحلية آلاف الطلبات من السكان الذين أثاروا الذعر من الانفجار.
وهذا الحادث يذكرنا مرة أخرى بالتصرفات غير المسئولة لمصانع مجمع بيزان، والتي يبدو أنها أخطاء، فهم لا يتعلمون من الماضي ويطلقون على هذا الحادث اسم “الروتين ألعملياتي” ويستمرون في تعريض سكان حيفا للخطر”. خليج.
حدث هذا الحدث منذ بعض الوقت في أعقاب الهجوم الإلكتروني الذي شنته مجموعة Cyber Avengers على محطات توليد الطاقة في إيفريت. رابين وعسقلان غرقا في الظلام على ثلث الأراضي المحتلة.
وبحسب الوثائق التي نشرتها مجموعة القرصنة المنتقمون، فإن الهجوم السيبراني على البنية التحتية لبازان في أكتوبر 2023 وأغسطس 2021 تسبب في إنفجارات وحرائق. كانوا في هذه المصفاة.
