(اضرب ياسيسي) بأحدث المقاتلات. . الجيش المصري يرعب إثيوبيا بتحرك مفاجئ ضد “سد النهضة”

يزيد التقارب  بين مصر والسودان من الضغوط على الحكومة الإثيوبية في ضوء اقتراب الملء الثاني لسد النهضة يوليو المقبل.

وفي تحرك عسكري خطير، قالت مصادر عسكرية سودانية،  إن وحدات من القوات الجوية المصرية، وصلت إلى قاعدة مروي الجويّة شمالي السودان، للمشاركة في التدريب المشترك ” نسور النيل 3″ ، مع القوات المسلحة السودانية.

ويعتقد الخبراء ان التدريب الجوي المشترك بين سلاح الجو المصري ونظيره السوداني أقوى رسالة إلى إثيوبيا في ظل تصلب موقف الأخير في مفاوضات سد النهضة وتمسكها بالتعبئة الثانية المقررة يوليو المقبل.

وفي ثاني تحذير خلال 24 ساعة فقط، كرر وزير الري محمد عبدالعاطي، موقف مصر من سد النهضة، قائلاً ” موقفنا واضح بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم وشامل بشأن السد” .

كما أكد عبدالعاطي أن مصر لن تقبل بالتداعيات السلبية الضخمة للإجراءات الإثيوبية الأحادية فيما يتعلق بملء سد النهضة.

ويرى المراقبون أن تغير النبرة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية ينذر بتصعيد كبير يلوح في الأفق، رغم استمرار القيادة السياسة بالتمسك بالحلول التفاوضية، لكن هناك تحذيرات خطيرة من تداعيات الملء الثاني.

وفي خطوة لحشد الدعم العربي لمصر، أكد العاهل الأردني على دعم المملكة الهاشمية لجميع القضايا التى تمس الأمن القومى المصرى ومنها قضية سد النهضة، ودعم الأردن الكامل لمصر فى هذا الموضوع.

على الجانب الإثيوبي، كشف رئيس الوزراء الإثيوبي عن سلاح جديد تمتلكه القوات المسلحة الإثيوبية على هامش كلمته أمام البرلمان اليوم.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن آبي أحمد إن إثيوبيا بدأت التقدم نحو استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الطائرات المسيرة، مؤكدا ان بلاده استخدمت الطائرات بدون طيار في حرب تيغراي.

ويرجح المحللون أن إثيوبيا لجأت إلى تركيا أو الصين في الحصول على مسيرات متطورة، مستبعدين تورط إسرائيل في ذلك بسبب ارتفاع تكلفة الأسلحة الإسرائيلية.