بايدن يرسم نهاية وشيكة لـ”الإخوان المسلمين”
بايدن يرسم نهاية وشيكة لـ"الإخوان المسلمين"
اعتبر المراقبون اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بمذابح تركيا ضد الأرمن عام 1915 زلزال جديد في العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، التي عملت على منع تلك الخطوة منذ عقود.
ويرى خبراء أن التحول المفاجئ في تركيا تجاه مصر كان أهم أسبابه الشعور بنوايا الرئيس الأمريكي الجديد تجاه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي حاول امتصاص الغضب الأوروبي والأمريكي تجاه سياسته في شرق المتوسط والشرق الأوسط بخطب ود القاهرة.
كما يرجح المحللون أن تستفيد مصر من تأزم العلاقة بين تركيا من جانب وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فلطالما كانت القاهرة المنافس التقليدي للنفوذ التركي في لعبة القوى الكبرى، مضيفين أن دعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين أحد أسباب فشل السياسة الخارجية لأردوغان. واعترفت الإدارة الامريكيه بأهمية مصر كحليف استراتيجي في المنطقة العربية، وتلعب دورًا حاسمًا في العالم الإسلامي، مطالبة بدعم القيادة المصرية في التصدي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وانتقدت الادارة الأمريكية الفترة القصيرة التي وصل فيها جماعة الإخوان المسلمين حكم مصر، مؤكدة انها جماعة مدفوعة أيديولوجياً على رغبة أعضائها في إقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة الإسلامية، لكن كانت هذه الحركة السياسية- ولا تزال- ضد المصالح الأمريكية.
وفقا للمصادر. أكدت أن دكتاتورية الإخوان المسلمين التي توسع نفوذها خارج حدود مصر خطرًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك المصالح الأمريكية والغربية، فضلاً عن التحسينات المنشودة لممارسات حقوق الإنسان المصرية.
ولفتت “أن حديثها عن مساوئ حكم الإخوان المسلمين ليس دفاعًا عن النظام الحالي، متوقعة أن تكون مصر تحت حكم الإخوان المسلمين أسوأ بكثير من الوضع الراهن، وضلك بناء على تقييم واضح يعتمد على مجموعة الأدلة المتاحة من خلال كتابات مختلف قادة الإخوان المسلمين على مدى ما يقرب من قرن من الزمان.
واختتمت انه ” يجب على الولايات المتحدة أن تدعم مصر لمزيد من احتواء جماعة الإخوان المسلمين داخل وخارج حدودها من أجل منع ظهور استبداد ثوري آخر سيكون في نهاية المطاف أكثر تدميرًا لحقوق الإنسان” .