«برنامج جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية»
«برنامج جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية»
إنهيار إمبراطورية «الداعية الراقص في تركيا»
نشرت صحيفة “ديلي صباح” التركية حديثا لتجربة إحدى أعضاء المنظمة الإجرامية المتهم بتأسيسها من اشتهر بلقب “الداعية الراقص” في تركيا عدنان أوكتار .
حيث قالت الفتاة :”إنهم يدربونك لتقوم بأفعال تعتقد أنك تخدم الله من خلالها. يجعلونك تتحدث مع الأصدقاء عما تقوم به (في المنظمة)، وإذا لم يقبل أصدقاؤك ما تقوله، فجأة تبدأ تشعر بأن فجوة تتسع بينك وبينهم”.
وأضافت تسيلان، التي هربت من منظمة عدنان أوكتار قبل عامين: “في البداية، يلاحظ أصدقاؤك من الخارج التغيير، ويسألونك بالطبع لماذا أنت مع هؤلاء الناس غريبي الأطوار؟ ماذا تفعل معهم؟ لماذا تتغير بتلك الطريقة؟ لكن أعضاء المنظمة لا يشككون ولا يسألون أبدا، هم فقط يقدمون لك الدعم”.
وتابعت الفتاة الهاربة من منظمة عدنان : “كنت في الـ13 من عمري عندما سمعت أول مرة اسم عدنان من صديقة لقريبتي كانت في أواخر الثلاثينيات من عمرها ومطلقة وعلى درجة عالية من العلم والجمال، وتتمتع بثراء فاحش، وقد دعت قريبتي لحضور إحدى جلسات عدنان أوكتار في منزله”.
وأضافت في وصفها لمنزل الرجل : “أعربت قريبتي عن إعجابها بمنزل عدنان جدا. فالعقار كان في الأساس محاولة لاستدعاء الجنة. كانت هناك عدة أنواع من الحيوانات النادرة والنافورات الذهبية والتماثيل الرخامية والأبواب الفخمة والأثاث الفاخر ورجال ونساء”.
وكشفت الفتاة عن تفاصيل الجلسات التي كان عدنان يقوم بها : “كان لأوكتار كرسي يجلس عليه ويأمر كل من حوله وهو في بذته الأرمانية البيضاء الشهيرة.
لحسن الحظ، لم يكن لدى قريبتي الوقت الكافي للانضمام إلى منظمته بسبب بعض القضايا العائلية”.
وتابعت: “كنت في الـ13 من عمري عندما سمعت أول مرة اسم عدنان من صديقة لقريبتي كانت في أواخر الثلاثينيات من عمرها ومطلقة وعلى درجة عالية من العلم والجمال، وتتمتع بثراء فاحش، وقد دعت قريبتي لحضور إحدى جلسات عدنان أوكتار في منزله”.
ومضت تقول: “أعربت قريبتي عن إعجابها بمنزل عدنان جدا. فالعقار كان في الأساس محاولة لاستدعاء الجنة. كانت هناك عدة أنواع من الحيوانات النادرة والنافورات الذهبية والتماثيل الرخامية والأبواب الفخمة والأثاث الفاخر ورجال ونساء”.
واستطردت: “كان لأوكتار كرسي يجلس عليه ويأمر كل من حوله وهو في بذته الأرمانية البيضاء الشهيرة. لحسن الحظ، لم يكن لدى قريبتي الوقت الكافي للانضمام إلى منظمته بسبب بعض القضايا العائلية”.
في وقت لاحق شعرت سيلان وقريبتها بالحزن بعد حبس 116 مشتبها، من بينهم عدنان أوكتار، على ذمة التحقيقات الجارية من جانب النيابة العامة في إسطنبول، بشأن تنظيمه الإجرامي.
برنامج جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية
واعتقلت السلطات أوكتار، الذي يزعم أنه داعية ديني، ويجمع حوله النساء، ويثير الكثير من الجدل، في 11 يوليو، بمقر إقامته بإسطنبول، إثر اتهامات بتشكيل عصابة إجرامية والاحتيال وانتهاكات جنسية.
وكان أوكتار يقدم برنامجا تلفزيونيا على قناة خاصة به، وكان يظهر فيه وهو يحيط نفسه بنساء خضعن لعمليات تجميل، يشير إليهن بـ “القطط”، بينما يناقش قضايا دينية واجتماعية.
وأثار أتباع الداعية الراقص من النساء الجدل بسبب أشكالهن المتشابهة، إذ ذكرت الصحيفة أنه كان يختارهن وفق مقاييس معينة، إذ كان يفضل أن تكون عظام الوجنتين مرتفعة والشفاه كبيرة والخصر نحيل، مما يفسر خضوع الكثير منهم لعمليات تجميل.
وكان المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا أوقف، في فبراير، برنامجا يقدمه أوكتار جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية، وقالت الهيئة إنه ينتهك المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
وقد وصف بأنه “الزعيم الديني الأكثر شهرة جراء سوء سمعته في تركيا” وله العديد من الكتب عن الخلق، وعن الماسونية.