ما زال أخبار السد الإثيوبي أو ما يعرف إعلاميا بسد النهضة يحظى بمتابعة كبرى من المصريين على اختلاف انتماءاتهم ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، نظرا لما يشكله من أهمية بالغة لا تحتاج الحديث عنها فالكل يعلم أن نهر النيل هو مصدر الحياة الرئيسي للمصريين على اختلاف الأزمنة والعصور.
10 سنوات وإثيوبيا تتجاهل مخاوف المصريين
بدأ المصريون يشعرون بأخطار سد النهضة منذ ثورة يناير عام 2011 أي منذ 10 سنوات تقريبا، حينما قام وفد من الدبلوماسية الشعبية المصرية ضم رموزا لمختلف الأطياف للمجتمع المصري بزيارة إلى إثيوبيا التقوا خلالها مسؤولين وشخصيات عامة إثيوبية تحدثوا خلالها عن مدى قوة ومتانة العلاقة التي تجمع بين الشعبين المصري والإثيوبي منذ حقبات بعيدة من التاريخ.تعاقبت السنين ولم تلتفت إثيوبيا لمطالب المصريين وحقوقهم المشروعة في حصتهم العادلة في المياه التي قد تؤثر عليها السد الإثيوبي.
«بشرى سارة».. كفاءة السد 30% فقط وتعطل 4 توربينات
وفي حوار خاص. تطرق وزير الري محمد عبد العاطي إلى ملف سد النهضة وبعث برسائل وبشائر للمصريين، حيث أكد أن كفاءة السد 30% فقط، وأن السد يعاني من أزمات عديدة تهدد وجوده من بينها تعطل 4 توربينات منه من أصل 16 أي نحو 25% من الإجمالي، مشيرا إلى أن ملء السد العام الماضي كان مجرد شو سياسي.