بعد الإمارات.. 3 دول عربية جديدة فى طريقها للتطبيع مع إسرائيل
بعد الإمارات.. 3 دول عربية جديدة فى طريقها للتطبيع مع إسرائيل
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تقريرا عن انضمام 3 دولة عربية أخرى ، فى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وخاصا بعد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات برعاية الولايات المتحدة الإمريكية.وأشار التقرير إن الجانب الإسرائيلي لديه اهتمام بأن تكون البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان القادمتان اللتان تؤسسان علاقاتهما مع إسرائيل.ونقلت القناة عن مصدر مطلع على المفاوضات الإسرائيلية الإماراتية قوله إن معدل التقدم في تطبيع العلاقات مع الإمارات مرتبط بالجانب الإسرائيلي وخاصة نتنياهو.
وتابع المصدر قائلا أن الاتفاق مع الإمارات غير المعادلة التي تقول إن السلام مع الدول العربية يجب أن يمر عبر رام الله، بل ويقوي اتفاقات السلام مع مصر والاردن.وأشار إلى أن البحرين تتجهز لإعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ومن المحتمل أن يأتي بعدها سلطنة عمان والسودان.
وأكد المصدر أن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو توقيع السعودية لاتفاق سلام، لافتا إلى أن توقيع الاتفاق بين الامارات وإسرائيل لم يكن بعيدا عن دوائر صنع القرار في السعودية.
من ناحية أخرى نقل موقع هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة في واشنطن، إن “مملكة البحرين وسلطنة عمان والسودان ستقدم قريبا على هذه الخطوة وتطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وأصدرت كل من الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل، مساء الخميس، بيانًا ثلاثيًا مشتركًا بشأن اتفاق تطبيع العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق تاريخي يعمل على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الدول الثلاث أنها على ثقة من إمكانية حدوث اختراقات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، وستعمل معًا لتحقيق هذا الهدف.
وأعربت مصادر إسرائيلية عن اعتقادها بأن الأمر مسألة وقت قصير بالنسبة للبحرين وسلطنة عمان ، ومن ثم السودان.
وكانت البحرين من بين الذين رحبوا بالاتفاق، وقالت الحكومة في المنامة في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية “هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وقالت البحرين أيضا إن الاتفاق أوقف “ضمّ الأراضي الفلسطينية ويدفع بالمنطقة نحو السلام”.
ومن المقرر أن تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.