بعد محاولة اغتيال بوتين.. وفاة حليف الرئيس الروسي بشكل صادم
بعد محاولة اغتيال بوتين.. وفاة حليف الرئيس الروسي بشكل صادم
ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن شخصا جديداً من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد مات بشكل مفاجئ.
وقالت الصحيفة إن الصحفي الروسي الكبير فلاديمير نيكولايفيتش سونجوركين وأحد أهم حلفاء بوتين قد توفي بعدما سقط بشكل مفاجئ خلال رحلة عمل.
وأضافت أن فلاديمير نيكولايفيتش سونجوركين كان رئيس تحرير الصحيفة الروسية المفضلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويعتقد أنه أصيب بجلطة دماغية.
ويأتي ذلك وسط سلسلة من الوفيات المفاجئة والتي تحوم حولها الشكوك داخل الدائرة المقربة من الكرملين في غضون أشهر فقط.
وقال زميله ليونيد زاخاروف إن الرجل البالغ من العمر 68 عامًا، والذي كان مسؤولًا عن صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية الحكومية، توفي “فجأة”بعد أن ظهرت عليه علامات “الاختناق”.
وكان يرافق سونجوركين في رحلة إلى قرية روشينو، في أقصى شرق روسيا عندما مرض القطب الإعلامي.
وقال زاخاروف: “لقد حدث ذلك فجأة، ولم يكن هناك إنذار لأي شيء”.
وأضاف:”كنا نقود السيارة، وكنا بالفعل في طريقنا نحو خاباروفسك، وخططنا للوصول إلى هناك مساء اليوم، ومن هناك إلى موسكو. وبعد ثلاث دقائق، بدأ فلاديمير في الاختناق. أخذناه للخارج للحصول على الهواء النقي، فقد كان بالفعل فاقدًا للوعي. لا شيء ساعد”.
وتابع:”الطبيب الذي أجرى الفحص الأولي قال إنه على ما يبدو كانت جلطة. لكن هذا هو الاستنتاج الأولي”.
عمل سونجوركين “كومسومولسكايا برافدا” كرئيس تحرير ومدير عام صحيفة المؤيدة للكرملين منذ عام 1997 بعد أن بدأ العمل كمراسل في عام 1976.
ومن المقرر أن يوجه بوتين رسالة شخصية إلى أسرة سونجوركين.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن وفاة سونجوركين كانت “خسارة كبيرة”. وأضاف:”اليوم خبر مؤسف، للأسف، توفي سنجوركين. كنا نعرفه جيدًا”.
هل الوفاة مرتبطة بمحاولة اغتياله؟
أشارت تقارير إعلامية غير مؤكدة إلى أن سيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرضت للهجوم فيما يُعد محاولة اغتيال محتملة.
وسمع دوي انفجار ضخم من سيارة الليموزين الخاصة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث انبعث دخان كثيف من المنطقة المجاورة لعجلتها الأمامية اليسرى، وفقا لتقارير محلية.
وحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، تم أخذ السيارة إلى بر الأمان مع بوتين دون أن يصاب بأذى، لكن كانت هناك اعتقالات متعددة من جهاز الأمن التابع له، بينما اختفى بعض حراس بوتين الشخصيين، وسط مزاعم بأن المعلومات السرية حول تحركات بوتين قد تم تسريبها.