بـ”الترسانة المرعبة”. . الجيش المصري يزلزل “جنرالات إسرائيل وإثيوبيا”

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة الفرنسية لحضور مؤتمر باريس لدعم الحكومة الانتقالية في السودان، ومن المتوقع أن تنتهي الزيارة بالاعلان عن مجموعة من الصفقات العسكرية مع شركات دفاعية فرنسية.

وأفادت تقارير إعلامية الأيام الماضية أن البحرية تلقت سلاحا جديدا يغير قواعد اللعبة في لعبة القوة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث كشفت عن حصول مصر على صواريخ دفاع جوي بعيدة المدى من طراز ” أستر 30″ من إيطاليا.

وأكدت التقارير الإعلامية أن البحرية المصرية أصبحت الأولي عربيا في دفاع جوي بعيدة المدى حالياً وخامس بحرية في حوض البحر المتوسط بعد فرنسا وإيطاليا وإسرائيل وإسبانيا.

ويرى خبراء أن القوة البحرية باتت الأقوى عربيا وإفريقيا بلا منازع نتيجة عملية التطوير التي تسارعت في السنوات الماضية بعد وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى سدة الحكم عام 2014.

ويعتقد المحللون أن القاهرة ستواصل عملية التطوير مع تزايد التهديدات المحيطة بها من كافة الاتجاهات، ولكن من الأفضل أن تسعى مصر إلى نقل تكنولوجيا بعض الصناعات الدفاعية للاعتماد على الانتاج المحلي لاحقا.

في الأثناء، صنفت وكالة ” آي نيوز” الهندية في تقرير لها الأسطول المصري على أنه قوة ضاربة ويمتلك ترسانة لا مثيل لا في العالم، والتي كان آخرها الفرقاطة ” فريم بيرجاميني” ، خاصة وأن مصر جمعت أسلحة من الصين وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.

وذكرت الوكالة الهندية أن الأسطول المحلي للهند لا يمكن مقارنته بنظيره المصري حاليا، نظرا لللصفقات الدفاعية الضخمة التي أجرتها مصر مؤخرا مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على فرنسا وإيطاليا.

كما نوهت ” آي نيوز” أن الأسطول المصري بات من الوجهات المفضلة لسوق الأسلحة الأوروبية، لكن البحرية المصرية لا تعتمد على اوروبا فقط، بل ذهبت إلى كوريا الجنوبية والصين لاستكمال احتياجاتها.