بقيمة 600 ألف دولار.. إثيوبيا تصدر مئات الأطنان من لحوم الحمير
بقيمة 600 ألف دولار.. إثيوبيا تصدر مئات الأطنان من لحوم الحمير
صدّرت إثيوبيا خلال العام المالي المنتهي في نهاية يونيو الماضي 492 طنًا من لحوم وجلود الحمير بمبلغ تجاوز 600 ألف دولار أمريكي، حيث ذُبح أكثر من 600 حمار خلال العام المذكور في مسالخ ذبح مخصصة.
ووفقًا لموقع “ذا ريبورتر إثيوبيا”، لم يكن من المخطط تصدير لحوم ومنتجات الحمير خلال العام المالي الماضي بسبب حظر فرضته الحكومة الإثيوبية على تصديرها، لكن مسلخ “رونج تشانج” المملوك لشركة صينية والموجود في مدينة أسيلا بإقليم أوروميا، أصبح المصدر الوحيد للحمير المصدرة من إثيوبيا.
ونقل الموقع عن رئيس مؤسسة تطوير صناعة اللحوم والألبان ديبيلي ليما أنه نتيجة تدخل الحكومة وبرامج التوعية، سُمح لمسلخ رونج تشانج أخيرًا بمواصلة العمل في تجهيز لحوم ومنتجات الحمير وتصديرها.
وقال ليما إن “الناس فهموا جيدًا حجم الفوائد وفرص العمل التي توفرها الشركة المالكة للمسلخ”، موضحًا أن الحكومة سمحت للمسلخ بالعودة إلى العمل بعد إغلاقه لمدة 7 سنوات، وكان قد تأسس برأسمال 60 مليون بر إثيوبي (يساوي حاليا نحو مليون و140 ألف دولار أمريكي)، وبقدرة ذبح 300 حمار يوميًا.
جدل حول مسالخ الحمير الصينية في إثيوبيا
وذكر الموقع أن عمل مسلخ رونج تشانج أثار جدلًا في البداية بين اوساط صناعة اللحوم في إثيوبيا، لأنه ساعد على منع تهريب الحمير حية إلى كينيا. وهناك مسلخ صيني آخر باسم شانج دونج تأسس عام 2009 بقدرة ذبح 200 حمار يوميًا، لكنه توقف عن العمل في 2017 بعد احتجاجات وحملة طالبت بإغلاقه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وربح 14 مصدّرًا للحوم في إثيوبيا نحو 119 مليون دولار خلال العام المالي الماضي، مقارنة بـ 93 مليون دولار خلال العام المالي السابق عليه، وصُدرت معظم اللحوم إلى السعودية ودبي.
ويقول ديبيلي إن رعاة الماشية في المناطق الحدودية في إثيوبيا يفضلون بيع مواشيهم في الدول المجاورة لقرب المسافة، بدلًا من نقلها إلى وسط إثيوبيا، ولذا تنتعش أنشطة تهريب الماشية وتجارتها غير القانونية في المناطق الحدودية.