أخبار العالم

جدل في فلسطين بعد هروب قائد المقاومة

جدل في فلسطين بعد هروب قائد المقاومة

في الوقت الذي يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة الموت كل لحظة إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على أراضي القطاع، أثار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حالة من الجدل على مدار اليومين الماضيين بعد الخطاب الذي ألقاه.

وألقى «هنية» خطابه، من العاصمة القطرية الدوحة، في مهرجان يحمل اسم «فلسطين تنتفض» والذي شارك فيه عشرة آلاف شخصًا رغم خطر انتشار فيروس كورونا، ممتدحًا مساندة الدوحة لفصائل المقاومة في القطاع، مطالبًا تل أبيب بـ«رفع يديها» عن المسجد الأقصى، والقدس.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات حادة لـ”هنية”، متهمين إياه بالهروب من ساحة المعركة في الأراضي الفلسيطينية، والبقاء في قطر، واصفين موقفه بأنه ذهب لـ”يشم الهوا”.

قائد الحركة الفلسطينية أعرب عن تقديره لتضامن دول العالم العربي مع القضية الفلسطينية، ومن بينها مصر، قائلًا «مصر وما أدراك ما مصر.. الله أكبر..».

حماس وقطر

ولطالما دعمت الدوحة حركة حماس، وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الأخيرة تلقت أموال طائلة من الدولة العربية، على مدار سنوات، لمنعها من التصعيد أمام العدو الصهيوني.

وفي أكتوبر الماضي، نقلت تقارير تفاصيل مشاورات سرية جرت بين الموساد، والسلطات القطرية، وحماس، لكي تكف الأخيرة عن استهداف إسرائيل، وانتهت بالاتفاق على تقديم الدوحة 100 مليون دولار للحركة الفلسطينية مقابل التهدئة لمدة ستة أشهر.

حماس تواصل القصف

وكان آخر المواقع التي استهدفتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس،  قاعدة تل نوف الإسرائيلية، علاوة على قصف مستوطنة كفار عزة حسبما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.

مقتل قيادي في حركة الجهاد.

من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الإسرائيلية. مقتل أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية شنتها طائرات الدولة العبرية، وفقًا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 198 شهيدًا، من بينهم 58 طفلًا، و35 سيدة، في الوقت الذي ارتفع عدد المصابين إلى 1300 آخرين، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى