حوادث

تركت زوجي مع أختي في الشقة وعندما عدت من العمل وجدت الصدمة الكبرى

تركت زوجي مع أختي في الشقة وعندما عدت من العمل وجدت الصدمة الكبرى

أنا اسمي ابتسام من إحدى قرى مدينة ديرب نجم التابعة إلى محافظة الشرقية أعمل في خدمة العماء في البنك الأهلي المصري، أبلغ من العمر 30 عامًا متزوجة والحمد لله من 7 سنوات أعيش في مستوى اجتماعي جيد للغاية والحمد لله.

أسرتي تتكون من 4 أفراد أنا وزوجي خالد ولدي طفلين فالأول اسمه مالك وعمره 5 سنوات والثاني اسمه محمد وعمره عامين، ويعمل زوجي في أحد الشركات الكبرى الخاصة بإنتاج الملابس في مدينة العاشر من رمضان في وظيفة مدير عام.

زوجي يسافر يوم الأحد من كل أسبوع في الصباح الباكر ويعود يوم الخميس مساءًا ويظل معنا حتى ميعاد السفر في الأسبوع الذي يليه، حيث يعمل بكل ما يملك من قوة على راحتنا وتوفير كافة متطلباتنا وتحقيقها.

أعرف زوجي قبل الخطوبة حيث كنا مع بعض في الجامعة وكان يكبرني بثلاثة أعوام فكنت أنا في الفرقة الأولى بكلية التجارة بجامعة الزقازيق، وكان يدرس هو في الفرقة الرابعة وتعرف علي وصارت بيننا قصة حب وبعد تخرجه من الجامعة تقدم لخطبتي فهو من قرية مجاورة لقريتنا وتزوجت منه عقب تخرجي من الجامعة.

كنا نعيش في حياة كريمة والحمد لله حتى حدث ما لم أتوقعه وهو الأمر الذي تفاجئت به ولم أكن أتخيل أن يصدر منه هذا الأمر.

في يوم من الأيام جاءت أختي أسماء من قريتنا لكي تزورني وترى أولادي وقمت بالاتصال بوالدي وطلبت منه بأن تبقى معي حتى اليوم الثاني فوافق والدي خاصة وأن أختي تدرس في كلية الآداب ولم تتزوج.

وبالفعل وافق أبي على طلبي وظلت أختي معي وكانت جميلة الشكل بالفعل وكان زوجي متواجدًا في الشقة لإنها كانت إجازته من الشركة وتركتهما في الصباح سويًا وطلبت منها أن تقضي بعض الأمور الخاصة بالبيت حتى أعود من العمل وأن تأخذ بالها من أولادي مالك ومحمد.

وعندما عدت من العمل وجدت أختي تبكي بكاءًا شديدًا فأسرعت إليها وقمت بسؤالها ماذا بك يا أسماء قالت يا ابتسام حدث مالا يمكن أن اتوقعه فوجدت أختي تخبرني بأن زوجها جلس معها وطلب منها أن يتزوجها وأنه أعجب بها كثيرًا منذ فترة.لم أصدق ما قالته لي أختي وأسرعت ناحية زوجي وطلبت منه توضيح حقيقة ما أخبرتها به أختها فقال لي إنه بالفعل أعجب بها جدًا ويرغب في زواجها ويطلقتي.

دخلت في نوبة بكاء شديدة من حديث زوجي ولم أصدق ما فعله وأن الأمر بالنسبة لي صدمة كبيرة ولا أعرف ماذا أفعل؟ وأريد حلًا لهذه المشكلة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى