كشفت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة لشئون الأبحاث، إن مصر في قلب الموجة الثانية من كورونا، مؤكدة أن هناك ما يدعو للحذر من انتشار الفيروس بشكل كبير مع تزايد أعداد الإصابات.
وتابعت في حديثها، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية يؤثر على مصير منحنى كورونا، مؤكدة أن كل فرد مسؤول عن تصرفاته وعمن حوله، خصوصًا إذا كانوا ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس والتي كانت وزارة الصحة كشفت عنهم في وقت سابق.
وذكرت مستشارة وزيرة الصحة أن من 80 إلى 85% ضمن حالات كورونا تصنف منذ بداية الجائحة ما بين حالات لا تظهر عليها أعراض وأخرى خفيفة جدًا، مضيفة أن هناك نسبا أعلى من تلك التي تصل إلى مرحلة حرجة تحتاج للمستشفيات، قد تكون موجودة في المجتمع ولا تظهر عليها أعراض.
وأكدت ضرورة تعامل الجميع بحذر، سواء شعروا بأعراض أو لا، قائلة إن العبرة ليست بالأعراض، إذ تتراوح فترة حضانة الفيروس ما بين ثلاثة إلى 15 يوما.
كان قد أوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 911 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 42 جديدة.
وقال «مجاهد» إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.