تدمير النظير التركي للبانتسير الروسي بعد أقل من 48 ساعة من نقله إلى ليبيا
تدمير النظير التركي للبانتسير الروسي بعد أقل من 48 ساعة من نقله إلى ليبيا
يبدو أن أردوغان بدأ مرحله الاحتضار العسكري داخل ليبيا مما يكشف عن منظومة عسكرية خربة للجيش التركى ،تلك المنظومة التى تخدم أهداف الاستعراض التركى والتى يصاحبها جعجعة حناجر قادة الجيش التركى بالتهديد والوعيد مرات ومرات.
بمرور الوقت ينضج فشل أردوغان رويدا رويدا داخل ليبيا مما يؤشر لإنسحاب قريب يجرى به ذيول الخيبة ،قد يؤدى إلى زلزلة الارض من تحت اقدام أردوغان داخليا مما قد ينصب لقادة جيشه المشانق الشعبية.
أفاد مصدر. أن مقاتلات وقاذفات دمرت مجمعات كوركوت التركية ACV-30 Korkut ، والتي يطلق عليها في أنقرة نظائر أنظمة الدفاع الجوي الروسية Pantsir-S ، بعد 48 ساعة فقط من نشرها فى قاعده الوطية الجوية فى اليبيا . الضربة ، بناءً على البيانات المتاحة ، تم تنفيذها بمقاتلات MiG-29 ، وربما بواسطة قاذفات Su-24 ، وعلى الرغم من أن مجمعات ACV-30 Korkut كان من المفترض أن تحمي المقاتلات التركية المنتشرة هناك ، فقد تم تدمير الأخيرة أيضًا بواسطة ضربة جوية.
بعد تدمير أنظمة الدفاع الجوي التركية MIM-23 هوك في ليبيا ، أصبحت أنقرة قلقة بشأن سلامة جيشها في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا. تم نقل أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة الحرب الإلكترونية إلى قاعدة الوطية الجوية. الآن ، على أراضي المعقل الرئيسي للأتراك في ليبيا ، شوهد لأول مرة نظام كوركوت ذاتي الدفع المضاد للطائرات ، والذي يطلق عليه في تركيا بـ”نظير” نظام صواريخ الدفاع الجوي الروسي Pantsir-S1 ، على الرغم من أنه مسلح فقط بالمدفعية وليس لديه صواريخ.
ويضيف. أن تلك الضربة قد أصابت معقل تركيا العسكرى والذى يتمتع باستراتيجية جيوسياسية وعسكرية بالنسبة لتركيا ،مما سيخلق خوف كبير لأردوغان تجاه جيشه داخل ليبيا وينذر بتهديده بشدة.
مما يجعلنا نفهم بشكل جيد أن الجيش التركى سوف يمنى بهزيمة مدقعة قد تطرده خارج الناتو فى وقت قريب ،لأن تلك المنظومة العسكرية التى يستخدمها أردوغان قد خضغت بالفعل لقبول وشروط قوانين الحماية العسكرية للدول الأعضاء قبل استخدامها،مما يلقى بظلاله تجاه ضعف المنظومة التسليحية للناتو بالتبعية.
وقد يكون ذلك إيذانا بمعارك خاسرة لتركيا بالمتوسط خلال الايام القادمة،بفعل التكالب الدولى الذى تقوى شوكته فى مقابل تداعى عسكرى للجيش التركى وميليشياته،قد ينذر بمأساة تقرب أردوغان من نهايته،فأردوغان بالفعل قد دخل مرحلة الاحتضار العسكرى والذى بدوره سينقله لاحتضار سياسى داخل تركيا وخارجها.