ترحيب سعودي وروسي وأردنى بإعلان القاهرة ومبادرة حل الأزمة في ليبيا
ترحيب سعودي وروسي وأردنى بإعلان القاهرة ومبادرة حل الأزمة في ليبيا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كلٍ من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الفريق اول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب وسامح شكري وزير الخارجية”.
وخلص اللقاء إلى توافق عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، على إطلاق إعلان القاهرة، متضمناً مبادرة ليبية/ ليبية كأساس لحل الأزمة في ليبيا، وذلك في إطار قرارات الأمم المتحدة والجهود الدولية المتتالية وصولاً إلى مخرجات مؤتمر برلين، حيث تدعو تلك المبادرة إلى احترام تلك الجهود، ووقف إطلاق النار، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج عناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وذلك إلى جانب استكمال وتعزيز المسارات الموازية على الصعيد السياسي والاقتصادي.
وثمّن الأردن اليوم السبت، الجهود التى تقوم بها مصر لحل الأزمة الليبية والتى أسفرت عن “إعلان القاهرة” الذى جاء تحت رعاية الرئيس عبد الفاتح السيسى، وقال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي – في بيان للخارجية اليوم إن المملكة تثمن الجهود المصرية التي ثمرت “إعلان القاهرة” الذي يشكل إنجازاً مهماً.
وأكد الصفدي أن الإعلان يمثل مبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية “يجب دعمها للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية يحمي ليبيا ووحدتها واستقرارها عبر حوار ليبي”.
وتم الإعلان عن المبادرة اليوم، خلال مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. ودعت المبادرة إلى وقف لإطلاق النار اعتباراً من يوم /الاثنين/ المقبل.. وشددت على أهمية مخرجات مؤتمر برلين بشأن الوصول لحل سياسي في ليبيا، والالتزام بإعلان دستور ليبي وإحياء المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.
كما ثمنت السفارة الروسية بالقاهرة، الجهود الرامية التي تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية، مرحبة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الأزمة في ليبيا.
ووصفت السفارة المبادرة المصرية التي أطلقت اليوم بـ”الهامة” لإنهاء الأزمة في ليبيا .
كما رحبت المملكة العربية السعودية بالجهود المصرية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، وتؤيد دعوة الرئيس المصري وقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من يوم الاثنين بتاريخ 8 يونيو2020م وفق المبادرة التي تضمنها إعلان القاهرة اليوم السبت وأكدت المملكة ترحيبها بكافة الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.
وقالت المملكة العربية السعودية، إنه انطلاقاً من سياسة المملكة الثابتة في دعم جهود تخفيض حدة الصراعات في المنطقة والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية وحمايتها من التدخلات الخارجية وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح وحل الأزمات سياسياً وعدم جدوى محاولات حلها عسكرياً، فإنها تحث جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي على تغليب المصلحة الوطنية الليبية والوقف الفوري لإطلاق النار والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها وحمايتها من التدخلات الخارجية.