تضاربت الأنباء بشأن الحالة الصحية للسياسي الفلسطيني صائب عريقات، ففي الوقت الذي أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية وفاته، نفت زوجته نعمة عريقات تلك الأنباء، مؤكدة أن وضعه الصحي ”تحسن“، وذلك بعد ساعات من تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وقالت تلك التقارير، إن القيادي الفلسطيني توفي مساء اليوم بعد ساعات من دخوله في غيبوبة اصطناعية، بعد أن عانى من مشاكل في التنفس. وهو ما استدعى نفيا من زوجة صائب عريقات، التي أعلنت عن تحسن حالته الصحية وارتفاع نسبة الأكسجين لديه.
وقالت نعمة في مقطع فيديو قصير، إن ”تحسناً طرأ على حالته، وإن مستوى الأكسجين لديه وصل إلى 92%“. مشيرة إلى أنها مطمئنة.
ولم تكشف زوجة عريقات عما إذا كان هذا التحسن مرتبط بخروجه من حالة الخطر التي تم الإعلان عن دخوله فيها.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا“ قد نقلت عن ”دلال“ ابنة عريقات قولها: ”لا تزال حالة الدكتور صائب عريقات حرجة، وفريق طبي دولي يشرف على حالته“.
ودعت دلال ”كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة الدكتور صائب“.
وفي وقت سابق اليوم، سرت شائعات بوفاة القيادي الفلسطيني، لكن متحدثة باسم مستشفى هداسا الإسرائيلي نفت ذلك، مؤكدة أنه في وضعية حرجة فقط، وقالت: ”أمضى السيد عريقات ليلة هادئة، لكن حالته تدهورت هذا الصباح، وهي الآن حرجة“.
وأضافت: ”بسبب ضيق في التنفس تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وأُدخل في غيبوبة اصطناعية“.
ويتلقى عريقات العلاج في مستشفى هداسا الطبي في القدس، والذي نقل إليه أمس الأحد من منزله في الضفة الغربية المحتلة بعد تدهور وضعه الصحي.
وقال سياسيون فلسطينيون ووسائل إعلام إسرائيلية، إن خضوع صائب عريقات لعملية زرع رئة في الولايات المتحدة عام 2017 أثر بشدة على جهازه المناعي، خصوصا منذ تشخيص إصابته بفيروس كورونا في الثامن من شهر اكتوبر الجاري.