شنت الصحف الاسبانية حملة هجوم واسعة علي المقاول الهارب محمد علي واصفة اياه بـ «الدجال».ووفقاً للحملة التى شنتها الصحف الاسبانية، فقد قام محمد على باستخدام الأموال التى هرب بها من مصر والمدان بها فى الداخل، فى مشروع المداخن الثلاثة، ودفع رشاوى لرؤساء بلديات برشلونة، سانت أدريا وبادالونا، التى منحت الصفقات والمشروعات للدجال محمد على»
وكشفت التحقيقات الجديدة عدة حقائق حول فساد بلدية سانت أدريا ديل بيسوس-التابعة لمدينة برشلونة- منها التقصير والإهمال والمشاركة فى عملية الاحتيال التى قام بها المقاول الهارب محمد على من خلال مشروع الهرم الزجاجي والمداخن الثلاثة لمحطه الطاقة الحرارية القديمة «إنديسا».
ووفقاً للتحقيقات فقد اساءت السلطات المحلية، برئاسة نائبة رئيس بلدية برشلونة للتخطيط الحضرى، جانيت سانث، استغلال السلطات التى منحتها لها الحكومة لصياغة الخطة الحضرية الرئيسية والتى تتضمن العمل بوحدة توزيع الطاقة – «PDU»، واتفقت مع رجل الاعمال المصرى الهارب على مشاركته فى مشاريعه والتى اتضح انها وهمية.وقامت لجنة فنية بزيارة أرض المشروع بالمنطقة الساحلية شمال برشلونة، حيث ترتفع المداخن الشهيرة لمحطة الطاقة الحرارية القديمة «إنديسا»، ليكتشفوا أن «كل المعلومات التى جاءت من دائرة الأراضى التابعة للبلدية والخاصة بتطوير وحدة توزيع الطاقة، وهو المشروع الذى وافقت عليه الحكومة فى بداية شهر أغسطس، كلها وهمية ولم يتحقق منها شىء وكان الهارب محمد على قد حاول استغلال خطة المشروعات التى تتبناها السلطات المحلية والخاصة بمحطة الطاقة الحرارية ببرشلونة ليقترح بناء مركز ثقافى كبير على شكل هرم زجاجى شفاف، مماثل للنسخة المشابهة له فى متحف اللوفر فى باريس بفرنسا ولكن ثبت ان مشروعه كان مجرد «دخان» دون تنفيذ، ولم يكن للعمل أى دعم استثمارى، فقط 3 عقود استشارية وتسويقية بقيمة 200 ألف يورو، فيما ساعدت 3 شركات محمد على، أهمها مكتب برشلونة للمهندسين المعماريين «الونسو بالاجير»، وشركة Rey SL وإحدى وكالات الاتصالات