قال أحد جيران الفنانة الراحلة نيفين مندور، إن الحريق الذى نشب فى شقة الراحلة لم يخرج اللهب من البلكونة أو الشبابيك، موضحًا أن الدخان كان مميتًا للغاية، وأفاق سكان العمارة بسبب صوت صريخ زوجها، رجل الأعمال حجازى.
وتابع، قائلًا: «فُوجئنا بصوت صريخ، وزوجها ما شاء الله طويل بعرض، وخطوات رجليه كنت سامعها من الدور الـ11 وهو فى الدور الرابع، وكان يصرخ ويقول: إلحقونى يا ناس، مراتى بتروح منى، ومافيش حد فينا قدر يدخل له، والطُرقة اللى كان فيها شقته من كتر الدخان مستحيل أى حد يشوف متر لقدام».
وأشار إلى أن زوج الراحلة نيفين مندور وخادمتها هما الناجيان من الحريق فقط، ولكن الفنانة لم تنجُ لكون الحريق كان قريبًا منها للغاية.
جار نيفين مندور: الراحلة مقدرتش تنقذ نفسها من الحريق علشان حركتها بطيئة.
فجر جار الفنانة الراحلة نيفين مندور تفاصيل جديدة عنها، بأنها أُصيبت بجلطة خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن مساعدتها التي كانت تعمل معها لم يراها أحد سوى يوم الحريق، لكنها خرجت على الصحافة ووجّهت اتهامًا لزوج الراحلة بأنه السبب في وفاتها.
وتابع، قائلًا: «الشغالة اللي بتساعد نيفين في البيت أول مرة نشوفها في الشقة، وطالعة في الصحافة وتتهم زوج الراحلة وتقول إنه اللي موتها، إحنا أصلًا أول مرة نشوفك، ما أعرفش هي قالت كده ليه، بس يمكن هي مجنونة أو الغل قاتلها، وإحنا في عصر السوشيال ميديا مليان مرضى».
وأشار جار الفنانة الراحلة إلى أن عددًا كبيرًا من الصحفيين تواصلوا معه للحديث عن الحادث، متفاجئًا بأن البعض أبلغه بوجود أنباء تفيد بأن زوجها هو من أشعل الحريق للتخلص منها والحصول على أموالها، معلقًا: «ليه قلة الأدب دي والكلام اللي اتقال على الراجل ده؟ واللي يقول ده باعت ناس تولع فيها عشان ياخد فلوسها؟ طب ما نسيب النيابة تشوف شغلها».
واختتم حديثه بأن الراحلة كانت قد أجرت تغييرًا لمفصل في قدمها منذ أسبوع، ورآها الجيران وقاموا بمساعدتها للصعود على السلم، مردفًا أن حركة الراحلة كانت قليلة للغاية لكونها كانت تعاني من جلطة وتركيب مفصل في قدمها، لذلك لم تستطع أن تجري وتنقذ نفسها من الحريق.
