توالت أمس الأحد المساعدات الدولية الموعودة من أكثر من أربعين دولة في الوصل إلى الهند، حيث استدعت أعداد الإصابات القياسية توسيع نطاق عمليات التطعيم، لتشمل كافة البالغين المقدّرين بنحو 600 مليون، وذلك رغم نقص اللقاحات.
فالجمعة، حطّت طائرة عسكرية أمريكية في نيودلهي، على متنها أكثر من 400 أسطوانة أكسجين ومليون اختبار للكشف عن فيروس كورونا. وتبعتها طائرة ألمانية السبت.
وصباح الأحد، استقبلت نيودلهي طائرة فرنسية تحمل 28 طناً من المعدّات الطبية، التي من بينها ثمانية مولّدات أكسجين، كلّ منها قادر على توفير حاجات مستشفى هندي من 250 سريرا، حسب السلطات الفرنسية.
وحتى الآن، تلقى نحو 150 مليونا جرعات لقاحية، بما يمثّل 11,5 بالمئة من السكان، ولكن بالكاد 25 مليوناً من بينهم حصلوا على الجرعتين.
وسعياً إلى تخفيف الضغط على الخدمات الصحية، أقرّت السلطات الهندية تمديد الإغلاق أسبوعاً في نيودلهي ذات العشرين مليوناً، وحيث تقارب نسبة الفحوص الإيجابية 33 بالمئة. وكانت نهاية الإغلاق مرتقبة الاثنين.