أخبار العالم

توقعات العرافة البلغارية بابا فانجا تثير الجدل في اليابان.

توقعات العرافة البلغارية بابا فانجا تثير الجدل في اليابان.

أثار التنبوأ الجديد من العرافة البلغارية «بابا فانجا» بحدوث كارثة كبرى في اليابان، (تحديدًا يوم 5 يوليو)، حالة من الذعر والقلق في اليابان، ما دفع المواطنين إلى إعادة النظر في خططهم لزيارة تلك الدولة الأسيوية، وسط محاولات خبراء وكالة الأرصاد الجوية اليابانية طمأنة المواطنين.

ووسط حالة من القلق والذعر، ألغى العديد من الأشخاص رحلاتهم إلى اليابان، بعد تنبؤات العرافة بابا فانجا، التي أثارت الرعب بحدوث تسونامي وغرق بعض المدن اليابانية خلال الأيام المقبلة، وفق ما نشرته صحيفة «Times Of India».

ووفق التنبؤ الجديد للعرافة بابا فانجا، فإن بعض مدن اليابان ستنهار تحت سطح البحر نتيجة كارثة بحرية، ربما تنجم عن انفجار تحت الماء أو ثوران بركاني، حيث حذرت العرافة من كارثة كبيرة ستضرب اليابان.

ونشرت الصحيفة، بعض الصور التي تظهر البحر «يغلي»، ما يُشير إلى حدوث تسونامي هائل سيضرب بشكل رئيسي الساحل الجنوبي لليابان والمناطق المجاورة، كما توقعت أن أمواجًا أقوى بكثير من تلك التي سببها زلزال توهوكو عام 2011، قد تنجم عن صدع بحري عميق بين اليابان والفلبين.

من هي بابا فانجا؟
وُلدت فانجيليا بانديفا جوشتروفا، المعروفة باسم بابا فانجا، في بلغاريا عام 1911، وفقدت بصرها في طفولتها إثر حادثة عاصفة شديدة، وبعدها زعمت أنها اكتسبت قدرات استباقية خارقة.

عاشت معظم حياتها في بلغاريا وأصبحت شخصية أسطورية بفضل تنبؤاتها التي طالت كافة القضايا السياسية والكوارث البيئية وحتى أحداث شخصية.

بابا فانجا، عرافة بلغارية عمياء توفيت عام 1996، ورغم مرور 28 عاما على رحيلها إلا أن كل ما توقعت به قبل وفاتها يتحقق حسب المواعيد التي قالتها.

كانت بابا فانجا، المعروفة أيضًا باسم فانجيليا بانديفا جوشتروفا، عرافةً بلغارية شهيرة قيل إنها تتمتع بقوى استبصارية.

ورغم أنها توفيت في عام 1996، ولكنها اكتسبت شهرة بسبب تنبؤاتها الدقيقة بشكل مخيف، فإن أتباعها ما زالوا ينتظرون الأحداث التي تنبأت بها نبوءاتها، وهي صغيرة في السن تحققت توقعاتها بأحداث كبرى قبل وقوعها.

وتركت سلسلة من التوقعات للقرن الحادي والعشرين قبل وفاتها.

وبينما يثير البعض شكوكًا حول دقة نبوءات بابا فانجا، يعتقد كثيرون أن توقعاتها حققت نجاحًا بنسبة 85%، ومن أبرز ما نسب إليها:

– توقع كارثة تشيرنوبيل عام 1986.

– التنبؤ بانهيار الاتحاد السوفييتي.

– الإشارة إلى مأساة الغواصة كورسك قبل عام 2000.

– وصفها الدقيق لهجمات11 سبتمبر بـ«الطيور الفولاذية».

– تسونامي المحيط الهندي عام 2004.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى