تيجراي تصر على تنحي آبي أحمد.. المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يصل إثيوبيا
تيجراي تصر على تنحي آبي أحمد.. المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي يصل إثيوبيا
مع اشتعال الحرب الأهلية الدامية في إثيوبيا واقتراب سقوط العاصمة أديس أبابا في أيدي جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو، فضلا عن ارتكاب “جرائم حرب” من قبل قوات من أبي احمد وجيش إريتريا في إقليم تيجراي، هناك مخاوف متزايدة من أن يمتد القتال إلى مناطق أخرى في البلاد.
والتقى المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، بنائب رئيس الوزراء الإثيوبي في محاولة لإحياء المحادثات المتوقفة بشأن وقف إطلاق النار، حيث سمحت الحكومة الإثيوبية لـ 369 شاحنة مساعدات بدخول إقليم تيجراي التي ضربتها المجاعات.
وقالت وزارة الخارجية إن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي، أولوسيجون أوباسانجو، وصلا إلى إثيوبيا، عقب مطالب جبهة تحرير شعب تيجراي، بأن يتنحى رئيس الوزراء أبي أحمد.
والتقى فيلتمان بنائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، الذي يعمل أيضا وزيرا للخارجية، حسبما أفاد جهاز الاتصال الحكومي.
وقال فيلتمان وأوباسانجو إنهما يريدان من الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي وحلفائها إعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من القتال في شمال إثيوبيا.
وتريد جبهة تحرير شعب تيجراي، أن يتنحى رئيس الوزراء أبي أحمد وأن تسمح الحكومة بدخول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي.
وتقول الحكومة إن قوات تيجراي يجب أن تنسحب من الأراضي التي استولت عليها في المناطق المجاورة.
وأفادت جبهة تحرير شعب تيجراي بأن قوات تيجراي قد تسير جنوباً نحو العاصمة أديس أبابا، لكن وردت أنباء عن اشتداد القتال في اتجاه الشرق، في محاولة للاستيلاء على الطريق الذي يربط إثيوبيا غير الساحلية بالميناء الرئيسي في جيبوتي.
يُعتقد أن حوالي 400 ألف شخص في تيجراي يعيشون في ظروف مجاعة ولم يدخل إليها سوى القليل من المساعدات منذ شهور. كما تم الإبلاغ عن انتشار الجوع في المناطق المجاورة مثل عفر وأمهرة.