حقائق جديدة عن ريا وسكينة.. أحفاد شيخ العرب همام!
حقائق جديدة عن ريا وسكينة.. أحفاد شيخ العرب همام!
رجال ريا وسكينة .. سيرة أجتماعية و سياسية ” ، أن ” ريا على همام ” و ” سكينة على همام ” ، الذين كانوا من أشهر خاطفى وقاتلى النساء بالأسكندرية أوائل القرن الماضى من ” البدو ” وليسوا ” فلاحين ، حيث أنهن كانوا يتمتعن بحرية ، لم يكن يتمتعن بها نساء الفلاحين ، فهن يبرزن سافرات الوجوه ولا ينتقبن إذا وقعت عليهن أنظار الرجالة ، كما أن ” البدو ” بسبب عزلتهم وأميتهم وبدائيتهم ، لم يكونوا من المتشددين فى الأخذ بالمحرمات الدينية ، ولا يمارسون شيئاً من طقوس الدين الأسلامى ، فمثلاً لا يصلون أو يصومون فى شهر رمضان ، ولا يزكون ، ولا يعنون بالتفرقة بين الحلال والحرام فى تقاليدهم المتوارثة .
وطبقاً لما ذكرته ” ريا ” عن صلة الاسرة بسوهاج ، فضلاً عن أسم والدها ” على بن همام ” ، قد تكونان بعض ما تناثر على خريطة مصر من أحفاد شيخ العرب ” همام بن يوسف ” أمير قبيلة ” الهوارة ” ، وقائد الثورة التى أنتهت بإستقلال محافظات المنيا وسوهاج وقنا وأسوان عن الحكومة التركية المملوكية فى القاهرة ، وأقام بها جمهورية ، حيث يقوم بجمع الضرائب ويعين الحكام ، وهى جمهورية أستمرت لمدة أربعة سنوات ( 1765م – 1769م ) ، وكان نظامها يشبه النظام الجمهورى التى جاءت به الثورة الفرنسية ،
بل أن جمهورية ” همام بن يوسف ” سبقت الثورة الفرنسية .عندما أنهارت ” الدولة الهمامية ” على يد ” محمد على باشا ” وتشتت إلى الجنوب من ” جرجا ” بسوهاج ، ثم شمالاً فى ” بنى سويف ” والبعض الأخر فى ” البحيرة ” ، وهذا يبدو متوافقاً مع مسار هجرة ” أولاد همام ” من أسوان إلى سوهاج إلى بنى سويف وأخيراً الأستقرار فى مدينة الاسكندرية .