
إن عملية إغتيال ” السادات ” تعد لغز غامض حتى وقتنا هذا بل هو لغز غريب أيضاً ، كيف لرئيس دولة قوي مثل ” السادات ” أن يتم إغتياله في وضح النهار وسط حراسته وجنوده
حقيقة تورط الرئيس الأسبق ” مبارك ” في عملية الإغتيال ، هل هو متورط بالفعل أم هذه شائعة تم نشرها لأهداف سياسية ، إليكم شهادة الحارس الشخصي للرئيس الراحل ” محمد أنور السادات ” عن هذا اليوم المشئوم وهو رتبة “لواء” سابق بالحرس الرئاسي .
روى اللواء ” الفولي ” الحارس الشخصي للسادات أن اقتربت السيارة أمام المنصة ولم يكن سائقها مشارك في هذه العملية المشينة ، بل أمره ” خالد الاسلامبولي ” بالتوقف لكنه رفض فهدده بالقتل حينها وقام برفع فرامل اليد ، ونزل “الاسلامبولي” من السيارة واعتقد كل من حوله أنه نزل لتقديم شكوى للرئيس ، وتفاجئ الحضور برمي القنابل عليهم ثم تم تبادل إطلاق النيران لكن للأسف كان “السادات” قد أستشهد ونجح الإرهابيون في مخططهم .
وكان “مبارك” هو نائب “السادات” في ذلك الوقت ، مما زاد من شائعات تورطه في عملية الإغتيال لتوليه الحكم بعد وفاته ، لكن اللواء “الفولي” أنكر ذلك بشدة ولا يوجد دليل على ذلك ، بالعكس عند رمي القنابل على المنصة كان “مبارك” ملاصقاً للسادات حينها وكان من الممكن أن يستشهد حينها ، لذلك من المستحيل تورطه في هذه العملية أبداً .كما أوضح وزير الداخلية الأسبق “النبوي إسماعيل” أنه حذر “السادات” من إقامة العرض العسكري ، لكن ” السادات ” رفض تحذيره فهو لا يخاف إلا الله وحده فقط ، ومؤمناً بالله أن لن يصيبه إلا قدره .