استحضر المصريون مشاهد الثلوج والأجواء الشتوية الرائعة في “ملاحات مدينة بورفؤاد”، حيث جبال الملح الشاهقة التي تبدو شبيهة بجبال الثلج في أوروبا.
وتداول رواد مواقع التواصل العديد من الصور لجبال الملح على منصات التواصل في مصر، وأصبحت بمثابة مزار سياحي يستقطب المصريين من شتى المحافظات المصرية لمشاهدة هذه الجبال البيضاء الشاهقة والتزلج عليها، لتصبح جبال الجليد الخاصة بمصر .
ووثقت عدسة المصور مشاهد مختلفة لجبال الملح في “ملاحات مدينة بورفؤاد”.
ويوضح، أنه يمكن الوصول لجبال الملح، التي تقع في بورسعيد بمنطقة بورفؤاد من خلال ركوب “المعدية المجانية” عبر قناة السويس إلى منطقة الملاحات.
ويهدف من خلال مشروعه المستمر في إعادة اكتشاف مصر من زاوية مختلفة وتسليط الضوء على الأماكن السياحية والتراثية.
ويشرح أن سر شهرة هذه الوجهة في بورسعيد تتمثل في تجمع الملح بكميات هائلة على مساحات شاسعة.
ويصف جبال الملح في منطقة بورفؤاد بأنها مجموعة جبال كبيرة تتميز بلونها الأبيض الناصع، وتتخذ مساحات واسعة تشبه جبال الثلج بالقطب الشمالي.
وخلال زيارته، حاول المصورأن يركز على توثيق مدى بهجة الزوار المصريين، مشيراً إلى أن المصري يعرف بأنه يصنع سعادته بأقل الإمكانيات.
وينصح الأشخاص بزيارة جبال الملح في مدينة بورفؤاد خلال الشتاء من أجل استحضار أجواء شتوية حقيقية.
ويشير ورداني إلى فوائد الجلوس على الملح، الذي يسحب الطاقة السلبية من الجسم، ويُشبه جلسات علاج طبيعي بكهوف الملح لمعالجة الأمراض.