حكاية مخرج طلب من زوجته الفنانة الشهيرة تقديم مشهد ساخن فى فيلم من إخراجه
حكاية مخرج طلب من زوجته الفنانة الشهيرة تقديم مشهد ساخن فى فيلم من إخراجه
يعد فيلم “الكرنك” واحدا من الأفلام التى تناولت فترة مهمة من عمر مصر، ورغم ذلك صدر قرار بمنعه من العرض حتى تم تغيير مشهده الأخير كشرط لإجازته والسماح بعرضه.
قصة حب بدرخان والسندريلا
تعرف مخرج فيلم “الكرنك” على بدرخان على بطلة الفيلم سعاد حسني، عقب عودته مباشرة من ألمانيا، والتى طار إليها للحصول على بعثة علمية أهلته عقب عودته للعمل كمساعد مخرج مع والده، فيما سجل فيلم “نادية”، أول تعارف بينه وبين السندريلا.
زاوج 11 عاما
وبعد فترة من التقارب، اكتشف بدرخان أنه يحب السندريلا، ولم ينتظر كثيرا ففاتحها فى الأمر، واتفقا على الزواج، والذى استمر بينهما لمدة 11 عاما، حتى اعترف أخيرا لزوجته بأن هناك امرأة أخرى فى حياته.
تعاون على بدرخان مع زوجته سعاد حسني فى عدد من الأفلام المهمة، ومنها: “الكرنك” و”شفيقة ومتولي” و”الجوع” و”الراعي والنساء”.
الفيلم يثير ضجة كبري
شارك في بطولة فيلم الكرنك سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوي ومحمد صبحي ويونس شلبي وعماد حمدي وشويكار، وقد أثار الفيلم ضجة كبرى وقت عرضه بعد أن اشترطت الرقابة تغيير النهاية حتى تجيزه فاضطر صناعه إلى الموافقة حتى يرى الفيلم النور، حيث كلبت الرقابة أن ينتهى الفيلم بثورة التصحيح وهو ما حدث فعلا.
صلاح نصر على الخط
وقد أقام صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات دعوى قضائية ضد صناع الفيلم اعتقادا منه بأن العمل تناول شخصيته الحقيقية من خلال شخصية خالد صفوان التى قدمها النجم الكبير كمال الشناوي، غير أنه خسر القضية فى النهاية.
اغتصاب زينب
ومن أكثر المشاهد التى أثارت الجدل فى الفيلم، كان مشهد اغتصاب “زينب” التى تجسدها سعاد حسني في غرفة خالد صفوان، وذلك خلال التحقيق معها في انتمائها و”إسماعيل” خطيبها، جسده نور الشريف، لإحدي المنظمات الشيوعية.وقد اختار بدرخان الفنان علي المعاون وهو من مواليد 17 مارس 1917، وتوفي في 18 يناير 1982، ليجسد شخصية فرج المغتصب، وهو واحد من الأدوار التى تركت أثرا مهما مع الجمهور رغم أن أيا منهم لم يكن يعرف صاحبه.
كواليس المشهد
وحكي كمال الشناوي عن كواليس المشهد وقال: ” تم تصويره بعد الكثير من البروفات كتير وكلنا كنا ندرك أهمية المشهد وأن إعادة مشهد زي ده هيكون صعب علي سعاد، وأنا فاكر إن كلنا بعد المشهد انهارنا، وسعاد انهارت فاخذتها في حضني، وكانت منهارة من البكاء وجسمها كله بيتنفض، من كتر معايشة حالة القهر، وفاكر أني فضلت حاسس بالغضب والقرف طول اليوم، ويمكن في اليوم التاني كمان”.