أخبار العالم

مجلس الشيوخ الأمريكي يبرئ ترامب من تهمة التحريض

مجلس الشيوخ الأمريكي يبرئ ترامب من تهمة التحريض

برأ مجلس الشيوخ الأمريكي. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من تهمة التحريض على التمرد، بعد تأييد كثير من الجمهوريين.

وصوت 57 من أعضاء مجلس الشيوخ، من بينهم 7 جمهوريين، لصالح إدانته، أي أقل بعشرة أصوات من أغلبية 67 صوتاً المطلوبة.

ودخل ترامب التاريخ كأول رئيس أمريكي يحاكم مرتين في الكونجرس، كما سيدخل التاريخ كأول رئيس يحاكم وهو خارج السلطة، بيد أنه، وهذه الأهم، سيدخل التاريخ أيضا كأول رئيس ينجو من محاكمتين وتتم براءته.

وكان قد قدم مشرعون ديمقراطيون حججهم النهائية لإقناع الجمهوريين المتشككين بمجلس الشيوخ بإدانة ترامب بالتحريض على أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونجرس (الكابيتول) وأودت بحياة خمسة أشخاص وهددت الانتقال السلمي للسلطة في الولايات المتحدة.

وفي ختام جلسة مساءلة استمرت خمسة أيام، حث مشرعون ديمقراطيون من مجلس النواب أعضاء مجلس الشيوخ على محاسبة ترامب على أحداث التمرد التي جرت بينما كان نائبه آنذاك مايك بنس وأعضاء الكنجرس يعقدون جلسة للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة.

وخلال المحاكمة عرض النواب الديمقراطيون الذين يلعبون دور الادعاء في محاكمة ترامب بتهمة التحريض على اقتحام الكابيتول مقطع فيديو يظهر أفرادا من الحشود المؤيدة لترامب وهم يفتشون المبنى بحثا عن نائبه ويهتفون “اشنقوا مايك بنس!”.

وأظهرت مقاطع فيديو لم يسبق عرضها المشهد من داخل مبنى الكابيتول حيث حطم مثيرو الشغب النوافذ واشتبكوا مع الشرطة في السادس من يناير، على بعد 30 مترا من الغرفة التي كان بنس يحتمي فيها مع أسرته، فيما نصب الغوغائيون حبل مشنقة في الخارج.

كما أظهرت اللقطات مشاهد للهجمات على شرطة الكابيتول، وإجلاء بنس والمشرعين إلى مكان آمن قبل لحظات من اقتحام الحشد للمبنى، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، منهم ضابط شرطة.

واتهم مجلس النواب ترامب بالتحريض على التمرد من خلال حث الآلاف من المؤيدين بالخروج في مسيرة صوب مبنى الكابيتول في اليوم الذي تجمع فيه الكونغرس للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.

وقد تؤدي الإدانة، رغم أنها غير مرجحة في مجلس الشيوخ المنقسم، إلى منع ترامب من الترشح لمنصب عام مرة أخرى، وعدم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى