عقدت اللجنة الدائمة لإيراد النهر، اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، وذلك لمتابعة الموقف المائى وموقف توفير الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك موقف الفيضان لهذا العام والإجراءات المتخذة للتعامل معه واستعراض خطط الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الامثل حاليا ومستقبلا.
وقالت الوزارة في بيان،إنه تم استعراض موقف التنبؤ بموسم الفيضان والإجراءات التي يتخذها من أجهزة الوزارة ممثلة في قطاع مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط التابع الوزارة من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، على مدار الأعوام المختلفة، من خلال النماذج الرياضية، واستقراء النتائج واستخلاص التنبؤات بفيضان النيل كمورد رئيسى للمياه في مصر، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائى الحالى2020-2021 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل.
وأوضح البيان أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الفيضان يحتمل أن يكون أعلى من المتوسط ولكنه من المُبكر الحكم على حجم الفيضان، إلا أن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر سيعطى مؤشراً جيداً عن حالة الفيضان بالإضافة إلى أن الوارد من المياه أعلى من نظيره عن نفس الفترة العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتُشير صور التنبؤ بسقوط الأمطار خلال الفترة من ( 9 إلى 11) أغسطس 2020 إلى ارتفاع معدل سقوط الأمطار وقد تتعدى 40 مم في مناطق كثيرة بالسودان وإثيوبيا.
ووجه «عبدالعاطي» بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة في إدارة كميات المياه المخزونة ببحيرة ناصر لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه.