علم أم شعوذة؟ كثيرا ما يخلط الناس بين الدجل والسحر وتوقعات الأبراج المشتقة من علم الفلك الذي ظهر منذ قديم الأزل وانتشر عبر الحضارات المتعاقبة وصدرت عن العديد من المؤلفات والكتب التي تناولت هذا العلم بطريقة موضوعية خاضعة للمنطق فكيف يتنبأ خبراء الأبراج بالأحداث قبل وقوعها؟
قال خبير الأبراج وعلوم الفلك محمد صبحي المعروف باسم «العراف»، إن جميع التوقعات التى يقوم بها سواء حدثت أو لم تحدث بعد مبنية على أساس علم الفلك، والذى تعود أصوله إلى بداية الحضارات، حيث استخدم هذا العلم فى جميع الحضارات والثقافات، ولكن ليس هناك مقارنة بين توقعات علمية نتيجة لحركة النجوم وعلم الفلك وبين الغيب فالغيب بيد الله وحدة وهو القادر علي خلقة ومعرفتة”.
جاء ذلك خلال ندوة في أحد المراكز الثقافية بالدقي، حيث استشهد العراف قائلا: “هناك الكثير من الأيات القرآنية تثبت حديثى وتؤكد أن علم الغيب بيد الله وحده”.
وأضاف: “علم الفلك مثله مثل باقي العلوم والدليل عليه هو تنبؤ الطبيب بحالة المريض علي سبيل المثال فهو علم الطب، كذلك علم الفلك والأبراج فهما ليسا أقل قيمة من الطب مع كامل إحترامى وتقديرى للأطباء”.
وأكد خبير الأبراج أن نجم الرئيس عبدالفتاح السيسي مرتفع وفي توهج مستمر، متوقعًا أن يملي إرادته على الكثيرين، ومنهم رؤساء دول سيعودون إلى مصر طلبا للدعم خلال الفترة القادمة، متوقعًا أن تنتهي أزمة سد النهضة قبل نهاية العام.
وعن سؤال لماذا يختلف طباع وحظ شخصين توأمين، ينتميان لنفس البرج، أجاب أن الخريطة الفلكية للإنسان هي ما تحدد ما هيته، وهي ترسم بتاريخ الميلاد اللحظي، لذلك ستجد أن هناك اختلافات شديدة بين تؤام في كل شيء.