خبير عن زلزال إثيوبيا الجديد: سد النهضة في خطر وتأثير مدمر على السودان ومصر
خبير عن زلزال إثيوبيا الجديد: سد النهضة في خطر وتأثير مدمر على السودان ومصر
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عن وقوع زلزالين آخرين شمالي إثيوبيا وشرق جيبوتي بعد شهر من زلزالي ديسمبر 2022.
وقال”شراقي”: “حدث زلزال بقوة 4.6 ريختر على عمق 10 كم قبل فجرالجمعة 26 يناير 2023 الساعة 1:38 ص بتوقيت القاهرة شمالى إثيوبيا على بعد حوالي 500 كم من سد النهضة الإثيوبي، ويقع مركز الزلزال في منطقة الأخدود الأفريقي”.
وأضاف الدكتور عباس شراقي عبر الرسمية “فيس بوك” كما ضرب زلزال آخر أقوى قليلا 4.8 على عمق 10 كم أيضًا ساحل جيبوتي في نفس نطاق الأخدود الأفريقي العظيم عصر الجمعة الساعة 3:05 م بتوقيت القاهرة، ويبعد 800 كم عن سد النهضة.
وتابع:”حدث منذ شهر فى 26 ديسمبر 2022 زلزالين بشدة 5.5، 4.6 ريختر شمالى إثيوبيا على الحدود مع ارتريا فى نهاية مثلث عفار بالأخدود الأفريقي في إثيوبيا”.
منطقة الأخدود الأفريقي :
وأضاف: “منطقة الأخدود الأفريقى هى أكثر المناطق الأفريقية تعرضًا للزلازل والبراكين بسبب الفالق الكبير وهو أكبر فالق على اليابس فى الكرة الأرض، وتشكل الدوائر البيضاء في الخريطة المرفقة مراكز لزلازل خلال المائة عام السابقة، قطر الدائرة يمثل قوة الزلزال على مقياس ريختر”.
الموجات الزلزالية
وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الموجات الزلزالية تنتشر في جميع الاتجاهات من مركز الزلزال على هيئة أمواج دائرية، وكلما كان الزلزال عميقا يمتد انتشاره أكثر على المستوى الأفقى، ومن المتوقع أن تؤثر مثل هذه الزلازل في المستقبل على سد النهضة خاصة عندما تملأ البحيرة، حيث إن المياه تشكل وزنا إضافيًا على سطح الأرض.
وأشار إلى أن الخطر الأكبر من سد النهضة ليس فى التخزينات المتعددة بقدر خطر سعته التخزينية الضخمة بحوالي 74 مليار م3 فى بيئة غير مستقرة جيولوجيًا ومناخيًا، التأثير مدمر على السودان وربما مصر فى حالة الانهيار.
واستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمطار الخرطوم رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في زيارة رسمية للبلاد وذلك فى إطار تعزيزالتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين.
ورافق رئيس الوزراء الإثيوبى عدد من كبار المسؤولين.
ومن المنتظر أن يقدم رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي مبادرة خلال زيارته للتقريب بين جناحي قوى إعلان الحرية والتغيير، وهما (المجلس المركزي) و(الكتلة الديمقراطية).
ويلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال زيارته رئيس المجلس السيادي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، كما من المتوقع أن يجري عددًا من اللقاءات كلًا على حدة مع قوى الحرية والتغيير، والكتلة الديمقراطية، والجبهة الثورية، والتراضي الوطني، والآلية الثلاثية، وقوى مدنية أخرى.