بناء عن خطة الحكومة من أجل الارتقاء بمستويات وجودة التشغيل، وذلك للاحتفاظ بمعدل البطالة عند مستوى منخفض ويكون في حدود 7.3%.
كما كان الهدف أن يقل معدل البطالة عن 7% خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن ذلك لم يتحقق بسبب تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا، والتي أثرت بشكل كبير على الكثير من الفئات، وأدت لزيادة نسبة البطالة، وعدم تحقيق المستهدف.
الحكومة تطرح خطة العمل على فترتين ومن المنازل:
تضمنت الخطة أن يتم تعميم نظام العمل على فترتين على مدار اليوم، وذلك في بعض المصالح الحكومية والبنوك والمستشفيات العامة وخاصة القطاعات الخدمية.
تشجيع التوسع في نظام العمل عن بعد، والعمل من المنازل، وبالأخص للإناث.
تطبيق وبحث الاحتياجات من الوظائف المستحدثة وخصائصها، وربطها بالنظام التعليمي والتدريبي، في المؤسسات ومنها مقدمي المحتوى الرقمي، وتطبيقات الحاسب الآلي ومصممي البرامج، ومحللي إدارة البيانات، وخبراء التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، ويكون ذلك في إطار التحول الرقمي والتكنولوجي، الذي تسعى الحكومة لتنفيذه.
ويذكر إن الحكومة قد طبقت نظام الفترتين لتقليل التزاحم في المؤسسات العامة، بسبب زيادة إصابات كورونا خلال الفترة الماضية، ولكن تشجع الخطة على تعميم نظام الفترتين خلال الفترات العادية.
وأوضح وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، النائب أحمد مهني، بإن نظام الفترتين بالفعل يطبق ضمن خطة الدولة في عدد كبير من الهيئات والمصالح الخدمية، لتقليل التزاحم على مدار اليوم.