خطة دنيئة لأردوغان وتحقيقها عبر3 دول أفريقية..والخارجية المصرية تصفعه بقوة
خطة دنيئة لأردوغان وتحقيقها عبر3 دول أفريقية..والخارجية المصرية تصفعه بقوة
يمتلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الكثير من الطموحات والأهداف في الشرق الأوسط إلا انه يواجه بقوة كبيرة تتصدى له بالشرق الأوسط، وهى مصر التي تعتبر قوة عظمة مرعبة تتصدى لطموحات أردوغان في أفريقيا والشرق الأوسط، وسلط حادث انفجار مرفأ بيروت الضوء على المصالح التركية الإيرانية المتشابكة في لبنان من جهة، ومساعي أنقرة الحثيثة لتنفيذ مخططاتها لبسط النفوذ في المنطقة وتحجيم دور القوى ذات التأثير الفاعل فيها تاريخيا.
ومن ناحية أخرى تناولت ورقة تحليلية، أبعاد الحراك التركي في لبنان، وخطوات أنقرة الاستفزازية في شرق المتوسط، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمخطط استراتيجي تركي أكثر عمقاً وتعقيداً يتمحور حول إضعاف مصر عبر محاصرتها من جميع الجهات بقوى وجبهات معادية.
ومن جانبها نبهت إلى أنه في الوقت الذي تسعى تركيا لخلق صراع فوضوي في شرق المتوسط، تبدو أنقرة قادرة على إحراز مزيد من التقدم في اليمن، ما يعطيها نقطة ربط مع الصومال المجاور وكذلك ليبيا، ويمنحها طريقاً سالكاً نحو البحر الأحمر ذي الأهمية الاستراتيجية العالية.
وأشارت تسوكرمان إلى أنه فيما تعد مصر القوة المسيطرة في البحر الأحمر، تسعى تركيا بوضع المزيد من الخطط لزيادة نفوذها وتقوية وجودها في دول مثل الصومال وإثيوبيا، كما أنها ربما تسعى للتسلل بهدف تقسيم التحالف الأمني الذي يجمع الدول المطلة على البحر الأحمر بقيادة السعودية.
، إن تركيا تلجأ لمخطط أسوأ من القذارة لإضعاف مصر التي تعتبر شوكة قوية في ظهر أردوغان ولن تسقط ما دامت تحت قيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيي، ويسعى أردوغان لهذا الهدف من خلال 3 جبهات: حرب استنزاف في ليبيا، ونزاع مسلح مع إثيوبيا التي تسلحت بطائرات عسكرية وأسلحة فرنسية متطورة بفضل قطر حليفة أنقرة، إضافة إلى جبهة بحرية عبر تقويض تعاون القاهرة مع الصومال وإثيوبيا.
إلا أن الذلك المخطط الدنيء تعرفه مصر جيدًا ولن تسمح بحدوثة، كما أن مصر تقوي علاقتها جيدًا بمختلف دول العالم، ودول افريقيا بشكل خاص.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال كلمته أمام “اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية” برئاسة مصر، في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، أن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي.
وأشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض خلال الاجتماع الممارسات الهدّامة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية، وبما يُرسخ للانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري سلَّط الضوء كذلك على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في بعض من الدول العربية؛ من تسهيل لمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزِقة إلى سوريا، ودفعه بآلاف المقاتلين إلى ليبيا، وافتئاته على موارد شعوب عربية شقيقة في العراق، وفي ليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية.
واختتم حافظ تصريحاته بأن الوزير شكري أكد الحاجة لانتهاج سياسة عربية موحدة وحازمة لردع النظام التركي، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.