هناك صلة واضحة بين مواقع التواصل الاجتماعي والقلق والاكتئاب والوحدة وحتى الخوف من فوات شيء في العالم الرقمي،. وببساطة، تقليل استخدام الهاتف الذكي يخفض جميع ما سبق.
ومن الملفت أنه يبدو أن محفزات استخدام الهاتف عالمية، ما يعني أنه بغض النظر عن السن، من المرجح أن يستخدم المرء هاتفه الذكي كآلية للتأقلم مع أجواء الملل والارتباك ونفاد الصبر والخوف.
ويمكن لآلاف الأفكار اللاشعورية التي يشكلها المرء والقرارات التي يتخذها خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أن تغير بشكل كبير كيف ننظر لأنفسنا وللعالم بشكل واقعي، ويمكن لهذه الأفكار أن تؤثر على القرارات التي نتخذها بشأن صحتنا،
وفي ظل ارتفاع معدلات الاكتئاب بسبب وباء كورونا، فلنعطي أنفسنا استراحة ذهنية من مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي عدة أفكار لتحقيق ذلك:اجعل مواقع التواصل الاجتماعي أقل إتاحة بحذف التطبيق من على الهاتف الذكي، وقم بوضع جدول زمني للاستخدام.
فبعد حذف التطبيقات من على الهاتف الذكي، اسمح لنفسك بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي التي تفضلها من خلال جهاز كمبيوتر، لمدة ساعة على سبيل المثال.
ونظرا لأنه لن يصبح بمقدورك النقر على التطبيقات ببساطة، فسوف تجد نفسك تطلع على المزيد من المحتوى المثمر مثل الكتب والمدونات الصوتية والمقالات الجيدة.