دبابة إسرائيلية بطواقم نسائية على الحدود المصرية
دبابة إسرائيلية بطواقم نسائية على الحدود المصرية
أفادت تقارير إخبارية ،اليوم الخميس، بأن السلطات الإسرائيلية تعتزم إرسال دبابة مزودة بالكامل بجنديات، إلى الحدود المصرية، وذلك للمرة الأولى منذ إنشاء إسرائيل قبل نحو 73 عاما.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الدبابة التي من المقرر أن تتمركز على الحدود المصرية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة المقبلة، ستديرها بالكامل مجندات في الجيش الإسرائيلي.وتأتي هذه التقارير رغم استمرار الشكوك لدى الجيش الإسرائيلي بشأن ما إذا كان البرنامج التجريبي الأخير لدمج النساء في سلاح المدرعات نجح في تحقيق نتائج جيدة، أم أنه باء بالفشل.
ولفتت صحيفة ”جيروسليم بوست“ الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أن البرنامج التجريبي الأول للجيش الإسرائيلي الذي كان يهدف إلى تدريب نساء على تشغيل الدبابات اكتمل منتصف عام 2018 بتخرج أربع مجندات كقائدات دبابات.
لكنها أوضحت أن الجيش أعلن في أبريل عام 2019 أنه رغم النجاح الظاهر للبرنامج، إلا أنه لن يستمر، ولن يسمح للنساء المؤهلات بمواصلة العمل في سلاح المدرعات والدبابات الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة، أنه تم إطلاق تحقيق في أوائل عام 2020 حول ما إذا كانت نتائج البرنامج التجريبي الأول قد تم تشويهها عن قصد لجعله يبدو وكأنه لم ينجح.
وأوضحت الصحيفة، أنه في نوفمبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لجولة ثانية من البرنامج التجريبي مع العديد من التغييرات، بما في ذلك قيود على الطول والوزن بالنسبة للنساء، ومدة المهام العملياتية التي سيشاركن فيها، مضيفة أنه ”من المتوقع أن ينتهي البرنامج في عام 2022 وسيتم بعد ذلك اتخاذ قرار بشأن مستقبل النساء في الدبابات“.
وقالت الصحيفة ”هذه الأخبار التاريخية ليست سوى جزء من التغييرات الأخيرة التي تم إجراؤها في الجيش الإسرائيلي باسم المساواة بين الجنسين“.
وأشارت إلى أنه في أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشر مجندات من المخابرات الميدانية للجيش سيشكلن فريق عمليات طائرات دون طيار، ضمن كتيبة ميدانية من الذكور كانت تتمركز على الحدود الشمالية لإسرائيل؛ ما يمكنهم من عبور الحدود إلى لبنان، وهو أمر كان مقتصرا في السابق على الجنود الذكور