دولة أوروبية جديدة تنضم لأطماع تركيا لغزو ليبيا بتمويل قطري .
دولة أوروبية جديدة تنضم لأطماع تركيا لغزو ليبيا بتمويل قطري .
كشفت مصادر، عن الترتيب لإجتماعات عسكرية بين تركيا وقطر وإيطاليا ومالطا في العاصمة طرابلس، والتي تهدف تلك الاجتماعات لمد تركيا بالأسلحة والمال من اجل غزو ليبيا والاستيلاء علي ثرواتها الا ان مصرهددت بالتصعيد. وذكرت المصادرأن هدف اللقاءات المرتقبة التقارب بين دولتي مالطا وإيطاليا برعاية تركيا وبتمويل من دولة قطر، مشيرة إلى أن المستجدات التي تجري في الغرب حاليًا دفعت المراقبون إلى التساؤل عن سبب تزامن زيارة رئيس أركان الجيش المالطي مع وزير الدفاع الإيطالي إلى طرابلس.وأضافت أن اللقاءات المرتقبة اليوم في ليبيا تعد الخامسة من نوعها خلال الأيام القليلة الماضية، وتتمثل الاجتماعات الأربعة السابقة في، أولًا اجتماع في أنقرة “تركي مالطي ”، و لقاء فايز السراج مع رئيس وزراء مالطا، وثالثًا لقاء السفير القطري لدى إيطاليا مع رئيس أركان الدفاع الإيطالي، ورابعًا استقبال حكونة الوفاق لرئيس أركان مالطا أمس الثلاثاء.وكانت وسائل إعلام ليبية، قد أفادت أمس الثلاثاء، بأن وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني سيزور ليبيا اليوم، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني يتوجه إلى ليبيا في زيارة غير معلنة تستمر 4 أيام.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من عقد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اجتماع ثلاثي مع وزير داخلية حكومة الوفاق ، ووزير داخلية مالطا بايرون جاميلري، بتركيا، من أجل الأزمة الليبية.
وفي مطلع يوليو الماضي التقي رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال إينزو فيتشاريللي، سفير دولة قطر في روما عبد العزيز بن أحمد المالكي، في ضوء محاولات قطر وحليفتها تركيا، لاستمالة الجانب الإيطالي في ملف الأزمة الليبية والصراع على مصادر الطاقة بمنطقة المتوسط.
وسبق أن أفاد مصدر أن تلك الزيارات واللقاءات وراءها أهداف لم يتم الإعلان عنها، لكنها ليست بعيدة عن تطورات الأحداث في ليبيا، وأن تركيا تستعد لعملية كبيرة في ليبيا، مضيفا أن لقاء وزير الدفاع التركي مع وزير داخلية مالطا عقب زيارة قطر تتعلق أيضًا بشحنات الأسلحة والأموال إلى ليبيا، وتلك الشحنات خاصة بالمرتزقة والأسلحة.